بقلم/د.حسين علي غالب
خمسة تطبيقات قمت بتنزيلها على هاتفي المتنقل ، فأنا مقبل على السفر إلى أحد الدول العربية وأحتاج هذه التطبيقات للتنقل والشراء ومعرفة معالم هذه الدولة ، وحتى لا أضيع الوقت ولكي أتجنب أن لا أقع ضحية لأي مستغل يستغل جهلي بالبلد ويضاعف سعر أي شيء عدة أضعاف .

ما قمت به بات يطبقه الجميع فالتطبيقات وبعد ما تعرض العالم وباء كورونا اللعين زاد استخدامنا لها تقريبا في كل شيء .

نعم هناك تطبيقات يشرف عليها شبابنا وهي بصدق تقدم خدمة راقية ومميزة ، ولكن ما زلنا نحتل المراتب الأخيرة والمشوار ما زال أمامنا طويل ، كذلك هناك عتاب على الجهات الحكومية لأنها مطالبة بتقديم كافة التسهيلات لكل العاملين على التطبيقات ،فمن غير المقبول أن شركة نقل عالمية و رصينة وهي "اوبر" بين فترة وأخرى في عدد من دولنا يتم إيقاف العمل بها ثم تعود الخدمة وبعدها يتم مضايقة سائقيها بحجة أنهم لا يعطون فرصة لغيرهم من سائقي سيارات الأجرة.

كذلك علينا أن نعلم بأن أغلب التطبيقات باتت في وقتنا هذا تقوم بتشغيل على أقل تقدير المئات وهذا معناه امتصاص أعداد كبيرة من فئات المجتمع من شبح البطالة وإدخالهم إلى سوق العمل ، عوض عن دفع مبالغ فلكية لخلق فرص عمل وخصوصا في القطاع الحكومي الذي يكاد ينفجر بسبب أعداد الموظفين وهم في الحقيقة لا يقدمون شيء لا لأنفسهم ولا لغيرهم لأنهم جالسين على مكاتبهم لا حول ولا قوة لهم .

حول الموقع

سام برس