سام برس
عبر العديد من قراء ومحبي صحيفة الثورة ومنتسبيها عن أمتعاضهم وسخطهم الشديد من الاخطاء الفادحه والمتكررة التي تُنشر في الصحيفة الاولى في البلد ، من حيث ركاكة اللغة، وغياب المهنية وضعف المادة الصحفية ومحاولة التلميع لشخصيات بعينها بعيداً عن أخلاقيات المهنة، وأكثر مالفت القارىء الكريم والمثقفين ليس الاخطاء السابقة على مستوى الصفحات ،وأنما تكرار الاخطاءومنها مانشر يوم امس الاربعاء في الصفحة الاولى ، في الترويسةالمميزة باللون الاحمر " داخل العدد " حيث طبع مانشت تحت عنوان " محافظات .. الانترنت . الهواتف . الفضائيات .بوابة العزلة الاجتماعية.، في حين تم حشر مقدمة خبر آخر يخص السطو على الاراضي في محافظة المهرة، بعيداً كل البعد عن موضوع محافظات ، حيث تم حشر المقدمة الخطاءوبالحرف الواحد " هناك سطو على اراض لم يتم حجزها لمبان حكومية كالبريد والمالية والتربية والتعليم والاعتداءات متكررة على الاراضي والشوارع .... الخ ،هذه الاخطاء المهنية الفادحة والقاتلة جعلت الكثير من القراء يستغرب من حالة الوهن والضعف المهني في ظل القيادة الجديدة والموازنه الخيالية التي تبلغ 2 مليار وسبعمائة مليون ريال والعدد المهول من الصحفيين والفنيين والاداريين ، مما دفع بالكثير من القراء الى العزوف عن الصحيفة الاولى في البلد التي هبطت مبيعاتها الى 12000 نسخة بعد أن كانت تطبع سابقاً 35000 نسخة،بدليل التقارير السابقة الصادرة من ادارة توزيع الثورةوالتقارير الجديدة التي توضح نسبة البيع والرجيع على مستوى جميع المحافظات والتي يتم تزويد الجهاز المركزي للرقابة ووزارة المالية والاعلام بنسخ منها وفق القانون ويستغربون من عدم طرح قيادة صحيفة الثورة من أستبيان للقراء لقياس وجهة نظر الرأي العام في سياسة ومواد الصحيفة بحيث تواكب العصر وتتغلب على عثراتها.كل هذاأدى الى رفع معنويات الصحف الاهلية والحزبية والمستقلة لتطبع خمسة أضعاف ماتطبعه صحيفة الثورة في ظل المنافسة ، نظراً للقضايا المصيرية التي تتناولها تلك الصحف والدقة التي تحاول هيئات تحريرها تحريها ، لايجاد الثقة مع الرأي العام رغم امكانياتها الشحيحة جداً وكادرها الصحفي المتواضع

حول الموقع

سام برس