بقلم/ محمد عبدالرحيم
أخيراً ألتقينا ....

صحيح أنك لم تأتي حسب الموعد المحدد

لا أدري من السبب ولكن ما يهمني هو بأنك أتيت

أدري أنني أنا السبب في فقدانك لا أقدر على فعل شيء ليس باليد حيلة لكن هم السبب نعم هم السبب لم يؤمنوا لي أرضية مشتركة لأحافظ عليك لم يساعدونا حتى لنبقى بجانب بعض مدة أطول .

دائما هم السبب لنفترق

يا الله كم هو مؤلم هذا الفراق

صحيح بأننا سنلتقي مرة أخرى لكن سرعان ما سأفتقدك.

لأنك تأتيني هزيلا ضعيفا وأنا أيضا مثلك تماما ولهذا سرعان ما أفقدك

لو أنهم يسمنوك أو يدعموك ويأمنوا لي كل شيء حتى أكون مستعد تماما لكي أحافظ عليك لابأس إن خسرت منك شيئا بسيطا لكن سأعوض ذلك لأنني سأبقي شيء يساعدني لأختزل منك .

كثير ما أخطط لكي أحافظ على شي منك لكن هناك من يريدك فصاحب البقالة والخضار والسمك والغاز والصيدلية وصاحب الإيجار أيضا فهو مستعد لأن يرمي قشي لا يهمهم شيئا سوى إنني مديون لهم

كيف لي أن أنحافظ عليك ونحن نعيش في زمن الحرب والغلاء الفاحش وجشع تاجر وأزمات لا تنتهي

الكل يعمل لأجل نفسه يعمل ضمن دائرته فهي تخصهم وحدهم فهي لا تتسع للجميع فهي لا تعين إلا أبنائهم وأقاربهم ومن هو ضمن نطاق دائرتهم، فيأيتها الدائرة متى ستحتوين الجميع .

قل أيها الراتب متى باتعود

حول الموقع

سام برس