سام برس
اعتذر وزيرا الدفاع والداخلية عن الحضور الى جلسة البرلمان المنعقدة يومنا هذا الخميس ، حيث بعثا برسالة أعتذار تحول دون حضورهم الى البرلمان لا نشغالهما بمواضيع أمنية عارضة.
وطلب الوزيران العذر لارجاءالاستدعاء إلى جلسة أخرى أقر النواب أن تكون الأسبوع القادم دون تعيين يوم محدد، كما تناقله موقع المؤتمر نت.
ولعدم حضور الوزيرين انتقد بعض النواب عدم استجابة الوزيرين لاستدعاء البرلمان حيث قال النائب المستقل " ناصر عرمان " إن النواب بمختلف انتماءاتهم الحزبية ينتقدون الحكومة إلا أنهم يميلون لناحيتها عند إثارة اتخاذ إجراءات دستورية حيالها .
ودعا رئيس البرلمان يحيى الراعي النواب إلى الوقوف صفاً واحداً تجاه الحكومة عند حضور الوزراء المستدعين.
في حين هاجم مساعد رئيس كتلة الإصلاح النائب منصور الزنداني الوزيرين واصفاًلهم بالفشل والكذب، متسائلاً عن اعتذارهما لأسباب متصلة بمناقشة قضايا أمنية عارضة، في حين الأمن غائب عن البلد. بحسبه.

وقال إن عدداً من الوزراء يعرفون شوارع واشنطن وبكين أكثر من الشارع الذي يضم مقر مجلس النواب في قلب العاصمة صنعاء.

وطالب البرلمان باتخاذ صلاحياته الدستورية باستجواب الوزراء الذين يتخلفون عن استدعاءات النواب وسحب الثقة عنهم إذا اقتضى الأمر.

وكان البرلمان استدعى وزيري الدفاع والداخلية لمناقشتهما بشأن ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار في الأراضي اليمنية.

على صعيد ثاني قدم النائب علي أبو حليقة لرئاسة البرلمان عريضة موقعة من ثلاثين نائباً تطلب تشكيل لجنة برلمانية للتقصي حول تعرض نائب لانتهاك حصانته من أجهزة الأمن في إب.

وفيما أكد النائب محمد نجيب الحزمي على ضرورة احترام الحصانة البرلمانية.

اعترض عليه النائب محمد الحزمي باعتبار أن الحملة ضد الأسلحة في إب تساهم في معالجة الإنفلات الأمني.

ورداً عليهما وجه رئيس البرلمان يحيى الراعي كلامه للنائب من إب منصور الزنداني قائلاً: ما رأيك يا دكتور منصور في خلاف النائبين من" أعدين"( مديرية العدين التابعة لمحافظة إب).

حول الموقع

سام برس