سام برس
ناشد أبناء مديرية القبيطة فخامة الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في بيان لهم ممهور بالتوقيعات النظر في ماتعرض ويتعرض له بعض أبناء القبيطة في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر من أعمال تعسفية، ونظرة دونية تمثلت في ممارسة قيادة المؤسسة بصورة ممنهجة ،أعمال التهميش والنقل والإقصاء والذي وصل حد الفصل من العمل وقطع أرزاق الموظفين، حيث أقدمت هذه القيادة، ممثلة في فيصل مكرم رئيس تحرير صحيفة الثورة ونائبه للشئون المالية والموارد البشرية خالد الهروجي، على فصل الموظف عماد محمد عبدالله القباطي، ونقل أيمن صدقي عنوة إلى محافظة تعز وتجميد بعض الموظفين وتعليق آخرين لتطبيق " الأقلمة " بصورة ممنهجه ومجافية للدستور والقانون اليمني، ومتنكرة للحقوق والحريات والمبادىء والقيم الإنسانية النبيلة.. ويأتي هذا الاستهداف المبطن بالعقاب غير القانوني والمتجاوز للحريات وقيم التعايش، في محاولة لتركيع أي موظف لديه مبدأ ملتزم ومحترم، يؤدي واجباته الوظيفية وفقاً للوائح المنظمة للعمل ويرفض أي إملاءات أو أي تبعية خارج أطار القانون واللوائح . وشدد ابناء القبيطة في بيان صدر اليوم على الاحتفاظ بحقهم في التقاضي لدى النيابات والمحاكم والجهات المختصة في وضع حد للتجاوزات ووقف الكراهية والعداء غير المبرر التي من شأنها تفكيك الوحدة الوطنية وإثارة النعرات وبث الكراهية، ومتفائلين وواثقين في نفس الوقت في عدالة فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ،لأخذ الموضوع بعين الاعتبار ووضع حد للتسلط والقمع والتعسف في استعمال السلطة، ومعولين على مجلسي النواب والوزراء وكافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان لوقف كافة الأعمال المشينة وإنصاف المظلومين وإعادة المقصيين إلى أعمالهم وصرف حقوقهم المالية .
المصدر: البضاء اليوم
