بقلم/ يحيى يحيى السريحي
كما هو دأب الصهاينة على الجبن والغدر والاغتيالات وتاريخهم النتن يشهد عليهم بخلقهم القبيح وسلوكهم المشين في الطعن من الخلف وعجزهم الفاضح  والمواجهة في الحرب العسكرية ، فقد عاد النتن ياهو لممارسة نتانته باغتيال الآمنين في مساكنهم ومدنهم والإمعان في مخالفة قوانين الحرب ، وخساسة العدو الإسرائيلي أضحت معروفة لكل ذي لب ، وسلوك النتن ياهو كسلوك الهالك شارون وغيرهم من قادة الصهاينة المجرمين ، ومحاولة قادة العدو الاسرائيلي من اليهود الكفار والمجرمين الفجار الهروب بمشاكلهم الداخلية البينية بعدوان جديد على الفلسطينين من قادة المقاومة والمدنيين الأبرياء ستكون عاقبتها وخيمة على العدو الصهيوني .

وليس كل ما أصابهم مصيبة في أنفسهم قاموا باعتداء على الفلسطينين بذرائع ومبررات واهية ، كاذبة ، ليس لها واقعة ووجود إلا في مخيلة العدو المريض .. فالعالم يعرف (وأن غض الطرف ) أن دولة الكيان الصهيوني المحتل يتآكل من الداخل وأن ما يسمى بدولة إسرائيل باتت على شفا الزوال ، والمقاومة الفلسطينية بفصائلها المختلفة لم تعد تلك المقاومة البسيطة التي تعتمد على الوسائل البدائية فقد أنتقلت في العقد الأخير نقلة نوعية من المقاومة بالحجارة الى مقارعة العدو ونديته بالصواريخ ، وهو ما أرعب العدو الصهيوني وأرهبه وبات يدرك أن المقاومة سترد على إجرامه واعتدائه بمئات إن لم يكن بألاف الصواريخ ، وهو ما حدث فعلا ، فبعد أن قام العدو بشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة ، ردت عليه المقاومة بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة وصلت تلك الضربات الصاروخية المباركة للمقاومة لأكثر من 400 صاروخ الى تل أبيب وبئر السبع ،وأرغمت العدو على دخول جحورهم كالفئران ، وفتحت  الملاجئ لأكثر من مليوني يهودي .

وكما هي عادة الصهاينة الجبناء في كل اعتداء ينفذونه ويقابلة مقاومة عظيمة تردعه يلجأ لبعض دول العالم للتوسط وطلب الهدنة ، لأنه أعجز وأضعف من يدخل في حرب طويلة وحرب مفتوحة ، فرجال الرجال من المقاومة الفسطينية وخلفهم الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني بالمرصاد ، وطال الزمن أو قصر ( وأضنه قصير) فإن العدو الى زوال.

حول الموقع

سام برس