بقلم/ يحيى القحطاني
يحتفل الشعب اليمني يوم غدا،ً الإثنين الموافق 22 من مايو 2023م، بالعيد ال 33 للوحدة اليمنية، والتي تحققت يوم22 مايو عام1990م، وبنفس الوقت هناك يمنيين عمﻻء ومتآمرين، أعماهم المال المدنس الخليجي، ينخرون في منجزالوحدة اليمنية ، كما نخرت فئران مارب ، في جدار السد حتى تهدم، غير مدركين أن ظروف اليوم غير الأمس، وأن إمكانيات اليوم غير اﻷمس، والدليل على ذلك الهزائم، التي تجرعوها السعوديين واﻹماراتيين في اليمن، وعليهم أن يعلموا علم اليقين بأن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى، رغم أنف المتآمرين الحاقدين .

أولئك الذين ينفذون مخططات دول الغزو الخليجي اﻷمريكي الصهيوني، ولدوا أقزام وسيظلون أقزام، يعملون ليﻻ ونهاراً، على تشطير اليمن مرة ثانية، وخلق صراعات وحروب دائمة بين اليمنيين، لصالح أعداء اليمن التاريخيين، الذين يريدون السيطرة، على باب المندب والجزر اليمنية، وما يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية، وجزيرة كمران وميون، إلاغيض من فيض مما يعدون، من تآمروخراب ودمارلليمن أرض وإنسان، هذه المؤامرات الشيطانية على الوحدة اليمنية، ليست وليدة اليوم، بل تمتد إلى حرب صيف 1994م وما بعدها .

وحتى ﻻ تصبح الوحدة اليمنية، في خبر كان وأخواتها، يجب علينا جميعاً أن ﻻنغفل ونغض الطرف، عن أصحاب النفوس الشريرة، من أمثال عيدروس وعصابته، الذين أنشئو مليشيات، على أسس طائفية ومناطقية، لقتل إخوانهم الشماليين، ونهب بيوتهم ومحﻻتهم التجارية، والتآمر ليﻻ ونهاراً مع أعداء اليمن، على وأد الوحدة اليمنية الخالدة، تحت مبرر أنهم يدافعون عن المواطن الجنوبي، هؤلاء هدفهم اﻷساسي هوا خدمة أسيادهم في السعودية والإمارات، وشبقهم الدائم على السلطة والثروة، وليس لمعالجة أي إختﻻﻻت أوتجاوزات أو مظالم حدثت في الماضي، وبما يضمن قيام دولة النظام والقانون والمساواة بين جميع أبناء الشعب اليمني .

ولذلك أيها اليمنيون، ترفعوا عن أحقادكم، وأسقطوا كل المشاريع التشطيرية، حافظوا على منجز الوحدة اليمنية، ﻷنها لليمن واليمنيين قوة وعزة وكرامة، أنصتوا لصوت العقل، أيها الشعراء اكتبوا وأنتم أيها الفنانين انشدو للوحدة، وعلينا جميعاً أن نحتفل بهذا العيد، على كل المستويات الشعبية والرسمية، فيوم 22مايوا من كل عام 1990م، سيظل يوما خالدا في حياة اليمنيين، وعلى المتآمرين الحاقدين، أن يفهموا أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى، من يومنا هذا إلى يوم الدين، رضى من رضي وأبى من أبى، والله من وراء القصد ..!!

حول الموقع

سام برس