سام برس
دمشق-سانا
يواصل المؤتمر الاستثنائي الخمسون لاتحاد المؤسسات العربية في أمريكا اللاتينية (فيا آراب) أعماله لليوم الثاني في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق، حيث يناقش المشاركون محور “التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب وتداعياتها”.
وتتضمن فعاليات اليوم لقاء حوارياً مع الفعاليات الاقتصادية ينظمه اتحادا غرف التجارة والصناعة السورية حول تشجيع الاستثمار يليه عرض لوزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل حول “الواقع الاقتصادي ومكامن القوة في الاقتصاد السوري”، ثم جلسة حوارية مع المشاركين.
كما سيقدم وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني عرضاً حول واقع السياحة في سورية وعوامل الجذب السياحي، تليه جلسة حوارية مع المشاركين.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت أمس على مدرج جامعة دمشق، تعبيراً عن التضامن مع سورية في وجه ما تتعرض له من إرهاب وعقوبات اقتصادية غربية ظالمة تزيد من معاناة الشعب السوري.
ويناقش المشاركون في المؤتمر من رؤساء وأعضاء مؤسسات وجمعيات اغترابية وممثلين عن أندية اغترابية ومراكز ثقافية عربية في بلدان أمريكا اللاتينية على مدى ثلاثة أيام سبل تعزيز دور المغتربين في الدفاع عن وطنهم الأم وقضاياه وقضايا أمتهم، وخدمة أهدافها وحضارتها الإنسانية.