سام برس / أسامه احمد
تعرض "متحف بيت الموروث الشعبي- تراث التنوع" في العاصمة صنعاء للاقتحام والنهب والعبث والتكسير من قبل أشخاص مجهولين..وقال "بيت الموروث الشعبي"، في بلاغ صحفي إن النهب والعبث والتكسير طال الأبواب والأقفال، والنوافذ الزجاجية، والمقتنيات الفضية والنحاسية، والخشبيات المزخرفة، والعديد من الملابس الشعبية، وغير ذلك من المقتنيات النادرة الثمينة.. وأوضح البلاغ أن رئيسة المتحف، الأستاذة أروى عثمان، كانت استغرقت لجمع هذه الأشياء أكثر من ثلاثة عقود، جابت خلالها معظم أرجاء اليمن، وصرفت من أجل اقتنائها وتوليفها في متحف لمفردات الذاكرة الجمعية اليمنية- تراث التنوع جلَّ وقتها ومالها الذي اكتسبته بعرق الجبين وكد السنيين.
وطبقاً للبلاغ الصحفي فإن "متحف بيت الموروث" كان قد أغلق عشية احتدامات 2011، واستمر إغلاقه حتى بعد انتقاله إلى أكثر من مقر، إلى أن استقر به المقام في حي الوحدة "غرقة الصين" منتصف 2012، وبسبب اضطراب الأوضاع السياسية والأمنية والوعود المرسلة من قبل الجهات المعنية وذات العلاقة، وتحديداً وزارة الثقافة وأمانة العاصمة، بتوفير مقر ملائم وآمن للمتحف استمر المقر موصداً إلى أن اُقتُحم من قبل شرذمة مجهولة ومريبة من اللصوص المحترفين الذين نهبوه وعاثوا فيه وألحقوا به الأضرار والخسائر.

حول الموقع

سام برس