سام برس
كشفت وسائل اعلام دولية ان استطلاعات قياس الرأي العام أكدت ان شعبية الرئيس الامريكي جو بايدن تراجعت بشكل متزايد بسلل تحيزة الى جانب اسرائيل في حرب غزة.

لاسيما بعد ان وقف الرئيس بايدن إلى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد أن إسرائيل "ليست بمفردها وقدم لها الدعم العسكري والمالي والسلاح ، ما ادى الى مقتل وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني غالبيتهم من الاطفال والنساء.

حيث أظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي أجرتها مؤسسة "ريدفايلد وويلتون ستراتيجي"، استياء الناخبين الأمريكيين من تصرفات بايدن في هذه الحرب التي تتزايد بشكل حاد منذ ديسمبر-كانون الأول.

اعتبر أحد خبراء السياسة الخارجية في الشرق الأوسط والولايات المتحدة لمجلة "نيوزويك"، أن القضية الإسرائيلية قد يكون "من الصعب جدًا عليه أن يشرحها لقاعدته الانتخابية" خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.

تم إجراء الاستطلاع الأول لـ 1500 ناخب أمريكي مؤهل من جميع أنحاء البلاد في الـ 29 أكتوبر-تشرين الأول، بعد 11 يومًا من تعهد بايدن الكامل بدعم إسرائيل.

أظهر الاستطلاع، الذي بلغ هامش الخطأ فيه 2.53 في المائة، أن نسبة الموافقة الإجمالية للناخبين الأمريكيين على تعامل الرئيس مع الوضع في إسرائيل كانت زائد نقطتين مئويتين.

وكان هذا هو الفارق بين 37 في المائة ممن وافقوا على تصرفاته، مقابل 35 في المائة لم يوافقوا عليها.

وأظهر استطلاع للرأي أجري في 8 ديسمبر-كانون الأول الماضي، مع نفس العدد من الناخبين، وبنفس هامش الخطأ، أن نسبة تعامل بايدن مع إسرائيل ارتفعت إلى 6 في المائة، مع تأييد 39 في المائة، مقارنة بـ 33 في المائة عارضوا ذلك...

المصدر:يورونيوز

حول الموقع

سام برس