سام برس
اكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الأحد ، إن المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمّع ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة، تؤكّد من جديد حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني ، بحسب ماذكرته وكالة (سما) الإخبارية.

وذكت سما ، إن المقبرة الجماعية في خانيونس تضم جثامين أكثر من 50 شهيداً من مختلف الأعمار ، حيث تم إعدامهم بدم بارد، ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمّع".

واضافت الحركة :" أن هذه الجريمة تطرح التساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش العدو الفاشي من مناطق في قطاع غزة".

وأكدت الحركة أن "الجرائم المروعة التي يقترفها هذا الجيش المجرم، ما كانت لتتواصَل، لولا الدعم السياسي والعسكري اللا محدود، الذي تمنحه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لهذا الكيان الفاشي، والذي يمكِّنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا لما يزيد على الستة أشهر".

حول الموقع

سام برس