بقلم/ حميد الطاهري
اندلعت ثورات طلابية في جامعات امريكيه وبريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرها من الدول ، وذلك في الوقوف مع شعب فلسطين ضد الكيان الصهيوني الذي ارتكب ابشع جرائم الحرب والمجازر البشرية منذ انطلاق عاصفة طوفان الاقصى في ال7 من اكتوبر عام 2023م من قبل مقاومة حماس و القسام وكل ابطال ارض المقدسة، والذي خسر الكيان الصهيوني ثقته امام كل حكومات دول العالم العربي والإسلامي والغربي.

كما تلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي ضربات قوية من قبل المقاومة الفلسطينية التى حققت انتصارات تاريخية على قوات العدو الإسرائيلي ، اننا فخورين كل الفخر في كل ابطال المقاومة الفلسطينية.

انطلقت احتجاجات طلاب جامعات امريكا و بريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الغربية بشكل لم تتوقعه اي حكومة من حكومات دول العالم ، من خلال متابعتي لمشهد ثورات طلاب الجامعات فأنه يعتبر نصر تاريخي للشعب الفلسطيني ويوم النصر التاريخية قادم لا محال له عما قريب وان الله وحده الناصر لعباده على الصهاينة وكل من تحالفوا معهم، كونه القوي القادر على كل شيء في السماوات والأرض.

الشيء الملفت للنظر ان مطالب طلاب الجامعات من حكوماتهم هي وقف الحرب في غزة، ومجازر الإبادة الجماعية لاهل غزة الصامدين ، وان ادارة البيت الابيض الأمريكية وحكومة بريطانيا وحكومة فرنسا وغيرها، تمارس كل الضغوطات على طلاب الجامعات في رفع الاعتصامات من ساحات الجامعات، ولكن ان الأكاديميين و الطلاب  رفضوا ذلك حتى تحقيق كافة مطالبهم من حكوماتهم.

اتمنى من قيادات جامعات الدول العربية والاسلامية اطلاق ثورة ضد الكيان الصهيوني القاتل للاطفال ونساء وشيوخ فلسطين العربية، كون هذا واجب ديني في نصرة الشعب الفلسطيني ، كما هو موقف القيادة السياسية بصنعاء والشعب اليمني الواحد مع الشعب الفلسطيني ضد اسرائيل، عدوة الأمة العربية والاسلامية كونه الكيان المجرم الذي أرتكب جرائم حرب ومجازر بشرية لا تعد ولا تحصى منذ احتلال فلسطين العربية، التى ستظل عربية على مر الزمان ويوم تحرير فلسطين العربية قادم في القريب العاجل ان شاء الله. 

حول الموقع

سام برس