بقلم/ حمدي دوبلة
منذ العام 1994حين كنا ندرس سويا في كلية الاعلام بجامعة صنعاء تنبأ له استاذ الجغرافيا السياسية حينها الدكتور احمد الشاعر باسردة بمستقبل سياسي واعد، كان طالبا ذو نشاط مميز وحضور رائع على كافة المستويات وكان نعم الاخ والصديق والزميل المتفاني من اجل الاخرين..

لم تنتهي زمالتنا مع الرائع محمد حسن شبيطة في كلية الاعلام وأمتدت بعد ذلك كأحسن مايكون لعقود طويلة في بلاط صحيفة الثورة وكان نعم الرفيق في رحلتنا المشهودة الى اوغندا وغيرها من خلال فعاليات اتحاد شباب اليمن .

الزميل شبيطة انسان نبيل وشخصية استثنائية ومن النوع الذي يدخل القلوب بلا استئذان ويأسر الجميع بأخلاقه وهدوئه وثقافته هو اليوم في العناية المركزة بالمستشفى اثر عمل عبثي وجبان وهمجي وأرعن ..

الخبر نزل علينا كالصاعقة ومازلنا نبتهل الى الله العلي القدير وايادينا على قلوبنا ونسأله سبحانه بأسمائه الحسنى ما علمنا منها وما لم نعلم وباسمه الاعظم ان يمن عليه بالشفاء العاجل وأن يعيده الينا وإلى اسرته ومحبيه سالما وغانما.. ولا نامت أعين الجبناء.

حول الموقع

سام برس