سام برس / خاص / عمر انميم
أعلن اليوم بالعاصمة صنعاء عن اشهار الحراك المعيني لينظم إلى قائمة طويلة من الكيانات الحراكية المطالبة بتسويات حقوقية في اليمن.
وقال مؤسسو الحراك المعيني أن انشاء هذا الكيان جاء ليضع حدا لمعاناة محافظة الجوف وابناءها في ظل اختزال مستقبل هذه المحافظة العريقة وتقرير مصيرها في ايدي القوئ السياسيه المتصارعه التي برهن الواقع المعاش انها مازالت اسيرة الماضي وتناقضاته ومشاريعها السياسيه الضيقه وتكالبهاعلي مصالح ابناء الجوف.
وشدد بيان اشهار الحراك المعيني على ضرورة تجسيد الشراكة الوطنية لأبناء الجوف في السلطة والثروة وجبر الضرر عن عقود من الحرمان والتهميش تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني.
وطالب البيان رئيس الجمهورية بتنفيذ خطة تنموية شاملة لمحافظة الجوف..
داعيا ابناء المحافظة إلى نبذ التعصب والتطرف بكافة أشكاله وأنواعه .
كما طالب البيان من كافة جهات الاختصاص العمل على تعزيز الحقوق الحريات في المحافظة واشراك المرأة في تحقيق التنمية الشاملة والاهتمام بالشباب وإشراكهم في قيادة المحافظة كونهم الركيزة الاساسية للتنمية الشاملة.
داعيا جميع الاحزاب السياسية والقوى الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وكان رئيس اللجنة التحضيرية للحراك المعيني الاستاذ عبد الهادي العصار قد اكد في كلمته التي القاها في بداية الحفل الذي شهدا حضورا كبيرا أن الهدف من وراء هذا الحراك هو انتشال محافظة الجوف من واقعها المرير بطرق سلمية بعيدا عن أساليب العنف والتخريب. واكد العصار أن هذا الكيان يظم كل المكونات السياسية في المحافظة بدون استثناء.
مشيرا الى أن محافظة الجوف تعيش تجهيلا وتهميشا متعمدا وتعاني تخلفا في كل الخدمات والبنى التحتية.. مطالبا رئيس الجمهورية باعتماد خطة تنموية شاملة في مجال الصحة والتعليم والكهرباء.
واوضح العصار أن الحراك المعيني يحظى بتجاوب كبير من رؤساء الاحزاب والجماعات الدينية والقوى السياسية ومسؤولي المحافظة.
من جانبه قال حسن هادي الغانمي الأمين المساعد للحراك المعيني ومدير عام حقوق الإنسان في محافظة الجوف أن الحراك المعيني أنشأ بعد عدة لقاءات لكل أبناء محافظة الجوف حتى يصبح الممثل الحقيقي لابناء المحافظة والذي من خلاله نطالب بكافة حقوقنا المغتصبة ورفع الظلم الذي مورس على ابناء الجوف في عهد النظام السابق ومازال مستمرا في عهد النظام الجديد الذي لم يهتم بقضايا الناس في الجوف.
و يؤكد المؤسسون للحراك المعيني أنه كيان اهلي مدني حقوقي يتسع لجميع الكيانات والشرائح الاجتماعية والثقافية والسياسية في محافظة الجوف دون تمييز و أنه جاء لمواكبة التقدم الحضاري مستلهمين امجاد اجدادنا في بناء الحضارة المعينية العريقة.
