
بقلم/ جميل الأصبحي
الإهتمام العالمي الزائد والمبالغ فيه بالأسرى الصهاينة المتورطين في جرائم الإبادة في قطاع غزة ،وتجاهل الألاف من المختطفين الفلسطينين نساء ورجال وأطفال ،يظهر التمايز والتحيز للقتلة من قبل دول العالم المستعمر الذي يدعي التحضر وهو متحيز للصهاينة المحتلين تحيز فاضح دون خجل أوضمير ..
فما يحصل في الضفة من قتل وتدمير وتهجير الأن.. شاهد عيان على خططهم الإجرامية فالضفة الغربية ليست خاضعة لحماس ،فكيف تحكمون ...
القانون الدولي الذي يطالبوا الأخرين إحترامه وهم يمارسون خرقه كل يوم و يدعموا المحتل الصهيوني بكافة أشكال الدعم الغير محدود منذ 7 عقود ..
هذا قانون أعوج وأعرج ..لايستحق النظر فيه ..
الكيل بمكيالين سياسة أمريكية وغربية عنصرية بإمتياز .. يمارسون الإرهاب بكافة صوره ويتهمون الضحية بالإرهاب، ألن يكفوا عن سياستهم المتوحشة ضد العرب والمسلمين أصحاب الأرض ، ألا يخجلوا من أفعالهم المشينة في تقويض الأمن والإستقرار في العالم .. ويرمون التهم بالإرهاب على الأخرين وهم ركائزه ومموليه ...
هذا العالم تديره حكومات إرهابية همهم المال والنفوذ والإستحواذ على المعادن والنفط والغاز وكنز الذهب والدولار، ،على حساب حياة وأمن شعوب العالم الثالث المكبل بسياسات إستعمارية وجشع بلاحدود ..
كفى سياسات نهب وقتل وتدمير لبلادنا نحن سكان العالم الحر الذي لايستكين ولن يستكين لجرائمكم البشعة، سياسة التجويع لما تبقى من أهالي قطع غزة جريمة تضاف لجرائمكم التى لاتحصى ..
نريد العدالة مالم"" لاإستقرار ولا أمن لكم حتى يعتدل ميزان العدل للجميع ..
يكفي تضليل وإسترقاق وإستعباد ونهب ثروات الدول الأسيوية والأفريقية ونشر الفتن والحروب الأهلية والبينية ، كفى .... سياساتكم الإستعمارية لن تعود ، فسياسة فرق تسد وتمكين عملائكم المحلين من السيطرة على السلطة بالوكالة لحسابكم أيها الشياطين ،سيتم فضحها ومقاومتها بكل عزيمة وإصرار.
فنحن خلقنا أحرار وسنموت أحرار ،لانقبل المذلة ولا العار .
فمتى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار كما قال زعيم الأحرار عمر ابن الخطاب رضوان الله عليه...
فنتظروا ثورات لا تهدأ ولاتستكين ..
فبضاعتكم سترد إليكم اليوم أوغدا ياملاعين الغرب والشرق ،فلا أخلاق لديكم ولادين..