
سام برس/ احمد الشاوش
أعلن البيت الأبيض ، مساء الإثنين الموافق 29 سبتمبر 2025م ، عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وتضمنت خطة الرئيس ترمب خلال لقاءه مع رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الابيض خلال مؤتمر صحفي عدد من النقاط من بينها :
*الإفراج عن الأسرى الاحياء والاموات خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل عليها
*بدء حوار فلسطيني إسرائيلي للاتفاق على أفق سياسي للسلام.
*إدخال المساعدات إلى القطاع فور قبولها.
* ان تكون غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب ، وأن لا تُشكل تهديداً لجيرانها.
* تنمية غزة ستكون لصالح سكانها.
* إذا وافقت حركة حماس واسرائيل على هذا الاقتراح ستنتهي الحرب فوراً ، مع تعليق جميع العمليات العسكرية والانسحاب على مراحل متى ما تحقق شروط الانسحاب بصورة كاملة.
* عند اطلاق كافة الرهائن تلتزم اسرائيل بالافراج عن 250 سجيناً وسجينة فلسطينيي مقابل كل رهينة اسرائيلي تُفرج عن رفاة 15 من أهالي غزة
* يُمنح قادة واعضاء حماس العفو عند اعادة جميع الرهائن ونزع سلاحهم والتزامهم بالتعايش السلمي ويُوفر لأعضاء حماس الراغبين في البقاء أو مغادرة غزة ممراً آمناً إلى الدول المُستقبلة.
*سيستمر توزيع المساعدات ودخولها إلى قطاع غزة عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر ، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية الأخرى غير المرتبطة بأي شكل من الأشكال بأي من الطرفين ، كما سيخضع فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لنفس الآلية المُطبقة بموجب اتفاقية 19 يناير 2025.
*ستقوم ادارة انتقالية مكونة من لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية ، وهي المسؤولة عن إدارة الخدمات العامة والبلديات اليومية لسكان غزة.. وستتألف هذه اللجنة المكونة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين تحت اسم مجلس السلام ، برئاسة الرئيس دونالد ترامب ، مع أعضاء ورؤساء دول آخرين سيتم الإعلان عنهم، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. ستضع هذه الهيئة الإطار وتدير التمويل اللازم لإعادة تطوير غزة إلى أن تُكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي وفقاً لخطة الرئيس ترامب للسلام في عام 2020 والمقترح السعودي الفرنسي ، وتمكنها من استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال..
* وضع خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة وتنشيطها من خلال تشكيل لجنة من الخبراء الذين ساهموا في ولادة بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط وخلق فرص عمل
*إنشاء منطقة اقتصادية خاصة بتعرفة جمركية وأسعار دخول تفضيلية يتم التفاوض عليها مع الدول المشاركة.
* توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم الاضطلاع بأي دور في حكم غزة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر أو بأي شكل من الأشكال و تدمير جميع البنى التحتية العسكرية الهجومية بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة ونزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين على ان تلتزم غزة الجديدة ببناء اقتصاد مزدهر والتعايش السلمي مع جيرانها.
* سيقدم الشركاء الإقليميون ضماناً لضمان امتثال حماس والفصائل لالتزاماتها وعدم تشكيل غزة الجديدة أي تهديد لجيرانها أو شعبها.
*ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) للانتشار الفوري في غزة لتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية وستتشاور مع الأردن ومصر اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال لتصبح هذه القوة الحل الأمني الداخلي طويل الأمد
كما ستعمل قوات الأمن الدولية مع إسرائيل ومصر للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية، إلى جانب قوات الشرطة الفلسطينية المدربة حديثاً.
* تتعهد إسرائيل بعدم احتلال غزة أو ضمها وانسحاب القوات الاسرائيلية وفقاً للمعايير والشروط المزمنة مرتبطة بنزع السلاح..
*ستُقيم الولايات المتحدة حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر.
المصدر:وكالات