سام برس
دانت رابطة ابناء محافظةعمران بشدة اعمال العنف واستهداف المتظاهرين السلميين وسفك دمائهم.
واضافت في بيان وصفته بالهام بان الرئيس عبدربه منصورهادي هومن يتحمل المسئولية جراء ماحل بالثائرين من قتل وتنكيل وهم من خرجوا مطالبين سلميابحقوق مشروعة ينشدها كل ابناء الشعب اليمني..مشيرة الى ان الفرصة لاتزال متاحة امام الرئيس هادي لابرام اتفاق مع الشعب لا مع قوى المصالح حسب البيان.
وفيما يلي نص البيان :
"ان رابطة أبناء عمران وهي أول من فجر ثورة الحريات وحقوق الإنسان في عمران بمظاهرة كسرت بها حواجز الخوف وقهرت بها سقوف القمع وسيوف الطغيان والجبروت فالرابطة هي جزء ومكون أصيل في ثورة 2014م ضد حكومة فاسدة مفسدة وضد جرعة قاتلة مميتة ومن أجل تطبيق مخرجات الحوار الوطني دون التفاف أو انتقائية ودون تمديد أو تمطيط تحول إلى تعذيب ومضاعفة معاناة أبناء الشعب. ومن هذا الموقف المبدئي مع ومن أجل الشعب فإن الرابطة تدين وبشدة هذا التصعيد للعنف وسفك دماء المتظاهرين السلميين من أي أطراف أو أثقال في السلطة ومن قبل الدواعش الذين استفادوا من اختلالات الماضي القريب أو البعيد كمجاميع في قوام الجيش وتحسب عليه. إذان الاخوان في مصر تعاملوا مع تنظيم يجسد شبق و عنفوان الشباب. بلاك بلك"باعتبارها تنظيم ارهابي مع أن هؤلاء لا يحملون السلاح وكل سلاحهم لثام إخفاء الوجه فماذا يعني تواجد ملثمين ويرتدون لباس الجيش وهل بات الارهاب بالقتل وبالرصاص الحي يمثل المشروعية إخوانيا؟؟؟ انها مشروعية تفعيل الدواعش والارهاب وذلك مايمارسه منذ العام 2011م والانشقاق العسكري الاخواني 2011م كان ولازال غطاء لاصباغ هذه المشروعية لأفعال وتفعيل القاعدة والدواعش. ومع ذلك فالرئيس عبد ربه منصور هادي هو من يتحمل المسؤلية ومن نحمله كامل المسؤلية في التطورات القمعية الدموية المأساوية مع مظاهرات وثورة 2014م . لم يعد من مصلحة للرئيس هادي حتى بمعايير التموضع السياسي الداخلي والخارجي الارتكاز على معادلة أو التوافق والشراكة بين الاخوان وبين الخارج فالشعب والواقع هو الأهم وإرادة الشعب هي القوة وهي الأقوى ولعله ولازال أمام الرئيس فرصة وإمكانية بسقف زمني قصير للعودة إلى توافق مع الشعب ومع إرادة الشعب ومع مطالب الشعب. وغير ذلك هو ماسيأتي في سياق أفعال وتفاعل الشارع والواقع كإرادة شعب وهذا ماننبه الرئيس اليه أو نلفت نظرة فقط ونحتكم في صدق حرصنا للزمن . ما حدث اليوم من اعتداء على المتظاهرين السلميين هو جريمة كاملة الأركان وبكل المقاييس ومن الواضح أن الطرف الثالث الذي مارس القتل انتقل من اصطفاف الثورة والثوار 2011م الى اصطفاف الحكومة والنظام والجيش 2014م والنقلة والانتقال في وضوحه يجعل توضيح الواضح عبث. إذا محطة 2011م استعانت بالارهاب في سوريا ضد النظام وأعادت له من خلال الاخوان مسمى الجهاد فأحداث اليوم تؤكد الاستعانة بهذا الارهاب من قبل أميريكا ومجلس الأمن والدول العشر ولكن ضد الثورة والثوار وضد مظاهرات ومتظاهرين سلميين. لقد بات انتصار الثورة قريبا بكل المؤكدات وبكل تأكيد وعلى من يعيشون اوهاما التحرر لادراك أن الانفجار الشعبي تجاوز اوهامهم وسرابهم "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
صادر بتاريخ 9سبتمبر2014م عن رابطة أبناء عمران

حول الموقع

سام برس