سام برس / خاص
تحركات سياسية محلية وأقليمية ودولية تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء لاحتواء الانفجار الشعبي بعد مجزرة الثلاثاء التي راح ضحيتها أكثر من سبعة قتلى ومائة جريح أمام مبنى رئاسة الوزراء ورفع حالة التأهب القصوى للقوات المسلحة والامن بعدأمتداد المناوشات مع الجيش في حزيز ودار سلم والجوف وأماكن أخرى وتصاعد حالة الاحتقان ، وغضب جماعة الحوثي والقوى الشعبية المؤيدة لانصار الله في ما تم طرحه من المطالب الثلاثة المشروعة ، ولتضييق الازمة المتصاعدة بين الرئاسة اليمنية وجماعة " أنصار الله " سارعت الرئاسة اليمنية بعد فشل المبادرات السابقة وعدم التوصل الى أتفاق بخصوص أسقاط الجرعة والحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الى أحياء المبادرة من جديد عبر أمين العاصمة عبدالقادر هلال والتواصل مع جماعة " أنصار الله " من أجل تهدئة الاوضاع والوصول الى أتفاق مرضي ونهائي بمشاركة وأشراف مساعد الامين العام للامم المتحدة بنعمر بعد التفويض وهو ماتم بالفعل ، ومازال الشعب اليمني والمجتمع الدولي يترقب الصيغة النهائية للاتفاق المبرم بين الدولة والحوثيين خلال ساعات والذي سيجنب اليمن حرباً كارثية وأنفجاراً قد يخرج عن السيطرة وتدفع كل القوى السياسية وغير السياسية ثمناًلغياب العقل والحكمة.

حول الموقع

سام برس