سام برس
عثر أهالي في محافظة عمران ، أمس، على جثة شخص مدفون في نقطة أمنية كانت تابعة لأولاد الأحمر قبيل سيطرة الحوثيين عليها قبل عدة أشهر، ويرجح أن تكون الجثة لأحد أقرباء القيادي في حزب البعث، نائف القانص، وفقا لما ذكره الأخير. وتعرض الشاب، سمير القانص، للاختطاف من قبل مليشيات مسلحة كانت مرابطة في النقطة، في أكتوبر من العام الماضي، وكانت تلك المليشيات تتبع جماعة الإخوان (الإصلاح) وأولاد الأحمر التي كانت تخوض حينها مواجهات مع جماعة الحوثي قبيل تمكن الأخيرة من إسقاط معاقلهم في عمران. وقال نائف القانص -الناطق الرسمي السابق لأحزاب اللقاء المشترك- في صفحته على الفيسبوك، إن الملابس التي عثر عليها بجوار الجثة تعود لقريبه، سمير القانص، الذي سبق للشيخ حسين الأحمر وأن حكّم الشيخ عبدالله القانص في حادثة اختطافه. ولا يزال مصير سمير القانص مجهولا حتى اليوم رغم مرور قرابة عام على اختطافه أثناء ما كان في طريقه إلى صعدة. وقال نائف القانص إن (بنادق التحكيم المقدمة من حسين الأحمر في الحادثة لا تزال موجودة وإن ذلك شاهد على تصفية ساحته وتورطهم في الجريمة).
نقلاً عن اليمن اليوم

حول الموقع

سام برس