سام برس
أعلن الزميل أحمد الشامي في خطوة غير متوقعة، صدمت الكثير من متابعية ومحبيه عن قناعته الشخصية يوم أمس من خلال صفحته على مواقع التواصل الا جتماعي " فيسبوك" عن اتخاذه قراراً تحت عنوان " قرار جديد " ، حيث أعلن حذف حسابه في " الفيس بوك و الوتس اب والفيبر وغيرة " خلال الثلاثة الايام القادمة بعد 4 سنوات قضاها مع عالم التواصل الاجتماعي ، حددها بقضاء 3 ساعات يومياً كحد أدنى مع الفيسبوك ، مايعادل 90 ساعة شهرياً ،1080 ساعة سنوياً 4320 ساعة على مدى الاربع سنوات وتساوي 6 شهور ، وأن هذه المدة كانت كافية لتعلم لغة جديدة ، معلالاً ذلك بأن المدة السابقة للولوج الى الشبكة الاجتماعية قرأ فيها 4000 كتاب م خلال عامي 2000- 2002م في شتى صنوف المعرفةالانسانية وخلال 12 عاماً لم يقراء حتى النصف ، مستدركاً لو أنه واصل القراءة لخلقت أنساناً آخر أكثر فائدة للبشرية.

كما علل أن اندماجة مع الفيسبوك أفقدة التواصل الانساني لاسيما مع أقرب الناس الية بالاضافة الى أن التواصل "وجه لوجة" هوالاكثر عمقاًوشفافية .

نص منشور الزميل أحمد الشامي .. قرار جديد ..
بعد سنوات أربع قضيتها مع عالم الـ " فيس بوك " أعلن أنني بعد ثلاثة أيام من الآن سأقوم بحذف حسابي من الفيس بوك نهائياً.. والأسباب كثيرة جداً؛ منها:

أولاً: أقضي يومياً 3 ساعات - كحدٍ أدنى- على الفيسبوك، أي ما يعادل (90 ساعة شهرياً، 1080 ساعة سنوياً، 4320 ساعة على مدى أربع سنوات، وتساوي 6 شهور)، هذه المدة كانت كافية لتعلم لغة جديدة وإجادتها بشكلٍ كامل.

ثانياً: خلال الفترة ما بين 2000 و 2002، وقبل اندماجي مع عالم الإنترنت، كنتُ قد قرأت حوالي 4000 كتاب، في شتى صنوف المعرفة الإنسانية.. بينما في السنوات التي تلتها وحتى اليوم (12 عاماً) لم أتمكن من قراءة نفس ذلك العدد؛ بل ولا حتى نصفه أيضاً... وكنتُ اتساءل مع نفسي ماذا لو استمريتُ بنفس الوتيرة منذ عام 2000 وحتى الآن؛ لاشك أن هناك نتيجة مختلفة، كان بإمكانها أن تنتج شخصاً مختلفاً قد يكون أكثر نفعاً وفائدة لنفسه وللبشرية.

ثالثاً: بسبب اندماجي معي الفيسبوك وعالم الإنترنت افتقدت التواصل الانساني المباشر مع الناس من حولي؛ سيما أقرب الناس إليّ، وأعتقد جازماً أن هذا ليس ما أبحث عنه.

رابعاً: خلال تجربتي مع الفيسبوك تأكد لي أن التواصل الإنساني المباشر (Face to Face) أكثر عمقاً وشفافية وصدقاً، وأقدر على تعميق الروابط الإنسانية فيما بيننا بشكل أكبر.

خامساً: صار الفيسبوك، عالماً فسيحاً للمجاملات، والنفاق، والتحريض، والعلاقات المشوهة، وهناك القليل القليل من الفائدة التي يمكن الاستغناء عنها عبر بدائل أخرى.
سادساً: اكتشفت وأنا هنا في أمريكا أنهم لا يعطون هذه الوسائل الكثير من الاهتمام، وتفاجأتُ أن الكثير من الشباب المتعلم هنا ليس لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي.
أخيراً: لكي تكتمل صورة هذا القرار فسأقوم بحذف كل برامج التواصل الأخرى (الواتساب، الفيبر، التانجو.. وغيرها)، من يريد التواصل معي، أو كان بيننا مواعيد أو ارتباطات، يسعدني أن نتواصل عبر الوسائل التالية:
بريدي الإلكتروني: alshami161@gmail.com
جوالي في اليمن: 00967734315328
جوالي في أمريكا: 0013476519796
أرجو من كل من أسأت إليه أن يسامحني، وأشكر الجميع على ما منحوني من لطف ومجاملات خلال سنوات الفسبكه.. متمنياً لكم عالماً حافلاً بالإنجازات الشخصية التي تصب في مجرى النهر العظيم الذي يخدم الإنسان كل الإنسان.. دمتم والسلام عليكم.

الجدير بالذكر أن الزميل أحمد الشامي درس ‏إدارة أعمال‏ في ‏الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا‏ويقيم حالياً في نيو يورك.

حول الموقع

سام برس