سام برس
في تطور خطير وتحريض بلاحدود وكراهية مبرمجةأمهل متشددي “الحراك الجنوبي” في بيان لهم أبناء المحافظات الشمالية موعداً لمغادرة المحافظات الجنوبية الى تاريخ 30 نوفمبر, ذكرى الاستقلال, أي مدة زمنية حُددت ب45 يوماًوتسليم جميع المؤسسات العسكرية والأمنية والاقتصادية والمدنية للحراكيين.
مشدداًأن الحراك الجنوبي لم تمنعه أي قوة من تحقيق دولة الجنوب .ويأتي هذا التهديد والوعيد تناغماً مع الاحتفال بمناسبة الذكرى الـ51 لثورة 14 أكتوبر, كما هددالشركات النفطية التي تستخرج النفط والغاز من الجنوب والزمها بالتوقف الفوري عن التصدير, أو الاستمرار في عملها تحت رقابة واشراف القوى الثورية الجنوبية الموجودة في الميدان ,وفتح حسابات وأيداع أيرادات النفط والغاز في حساب خاص بأسم في البنك باسم دولة الجنوب القادمة.
مشدداً على مواصلة أبناء الجنوب في الاستقلال ، ومناشداً عقلاء الشمال أن الاستقلال بات ضرورة وامر حتمي ، كما دعا الى الافراج عن الجنوبيين المعتقلين ، وبناء علاقات مودة نابعة من روح الجوار ، الا ان بعض السياسيين الجنوبيين أقر بوجود خلافات في البيان الصادر من حيث مهلة الشماليين ، وان تحقيق المصير أمر لامفر منه.
