سام بر/ متابعات
عبر الدكتور عبدالعزيز المقالح عن أمله بأن يكون العام المقبل 2015 عام ائتلاف ورخاء وتصالح بين القوى "المتنافرة" .. وأكد أن هناك مؤشرات إيجابية لأن يكون العام القادم هم عاما للتصالح.

وقال: إن مكونات سياسية منفردة ومجتمعة ساورها شعوراً مشتركاً بأهمية إهالة التراب على الماضي وإغلاق صفحاته المظلمة.

وأضاف في مقال له بعنوان "من عام الإختلاف إلى عام الإئتلاف" نشرته الثورة في عددها الصادر اليوم "كانت المكونات التي تعرضت للظلم والضغينة أكثر اندفاعاً وإيماناً بضرورة نسيان الصراعات وطي الصفحات السوداء حرصاً على الوطن ووفاءً للشعب الذي تحمل الكثير من أوزار السياسات الخاطئة والاحتكام إلى منطق الاستئثار والأنانية المفرطة".

واعتبر المقالح أن العام 2014 كان عام الاختلاف أو الخلاف، حيث وصلت فيه الأمور إلى حد الاقتتال وذهب ضحيته الآلاف من الأبرياء والعشرات من الشهداء.

وقال: "أسوأ ما تركه عام 2014 أن تناسى الجميع مخرجات الحوار وما كانت قد بشرت به وتوصلت إليه من مبادئ متفق عليها لحل المشكلات الثقيلة العالقة وفي مقدمتها مشكلتا جنوب الوطن وصعدة".

ودعا المقالح إلى "تناسي الخلافات والعبور فوقها إلى زمن جديد يعيد لمواطن هذا البلد إحساسه المفقود بمعنى الحياة، وإبعاد شبح الخوف والجوع والظلام عن الملايين التي لم ترتكب جرماً تستحق عليه أن تعاني في معيشتها وأن تعيش حالة من الرعب المتواصل وانتظار ما تجود به الدول الشقيقة والصديقة".



حول الموقع

سام برس