سام برس
أمهل البيان الختامي للمؤتمر الوطني الأحد 1 فبراير/شباط القوى السياسية في اليمن 3 أيام للخروج بحل سياسي، وهدد بتفويض اللجان الثورية بترتيب وضع السلطة والمرحلة القادمة بالبلاد.

وانطلقت الجلسة السياسية الختامية للمؤتمر الوطني اليمني بكلمة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالعاصمة صنعاء.

ونوه الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني، إلى أهمية المؤتمر"التاريخي " لدوره في تقرير مصير المرحلة القادمة بالبلاد.

وفشلت الاجتماعات التي يجريها المبعوث الأممي جمال بنعمر بين الأحزاب اليمنية، في حل الأزمة الناجمة عن استقالة الرئيس والحكومة.

ويمارس الحوثيون مع حلفائهم ضغوطات على باقي مكونات المجتمع عبر التلويح باتخاذ قرارات حاسمة في حال عدم التوصل إلى حل للأزمة، فيما كشفت مصادر عن رغبة الحوثيين في إعلان "مجلس رئاسي" للبلاد.

وانسحب "الحراك الجنوبي" في اليمن وحزب "المؤتمر الشعبي العام" من حوار القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر في صنعاء بشأن حل الأزمة السياسية في البلاد.

ونشر الحراك، وهو أحد المكونات الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، بيانا الجمعة 30 يناير/ كانون الثاني دعا فيه إلى إعادة الوضع إلى ما قبل اجتياح الحوثيين العاصمة في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قدم استقالته للبرلمان في رسالة رسمية، غير أن البرلمان رفض قبول الاستقالة.

وتحدث الرئيس اليمني في بيان استقالته عن المستجدات التي ظهرت بعد 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، في إشارة منه إلى قيام الحوثيين بالسيطرة على العاصمة صنعاء.

وقال هادي إنه لم يعد قادرا على تحقيق الهدف والخروج باليمن إلى بر الأمان.

وكان مجلس الأمن الدولي دان هجمات الحوثيين في صنعاء، وجدد دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وتبنى مجلس الأمن قرارا بالإجماع يدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بصفته الممثل الوحيد للسلطة الشرعية، ويدعو جميع الأطراف السياسية إلى دعم هادي وحكومته من أجل إعادة الاستقرار والأمن لليمن.

المصدر:RT

حول الموقع

سام برس