سام برس / تعز/حسام الخرباش
نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز محاضرة حملت عنوان " التربية الجمالية وأثرها في السلوك المجتمعي".

واستعرض الصانع في محاضرته مفهوم التربية الجمالية واهدافها وخصائصها ووظئفها وأهميتها في تربية الذوق وتقويم الاخلاق وان التربية الجمالية تعد من اهم انواع التربية الاسلامية الذي حثت على جمال الاخلاق والمعاملة مستشهدا بالعديد من الدراسات التي تهتم بالتربية الجمالية.

واشار الى أن الجمال الإنساني يعكس أخلاقيات وتعامل الشخص ومعرفته بذاته كما أن التربية الجمالية يقصد بها ترقيق الجوانب الشعورية والحس عند الانسان والتربية الجمالية تجعل الانسان يشعر بالحياة والسعادة والحس المرهف مؤكدا على أن التربية الجمالية يقصد بها الشعور الوطني والانتماء للوطن

وقال ان مفهوم التربية الجمالية واهدافها منها ان تعني بتربية الذوق وتقويم الاخلاق ويعد الجمال من اهم انواع التربية الاسلامية وحثي على جمال الاخلاق والمعاملة مستشهدا بالعديد من الدراسات التي تهتم بالتربية الجمالية.

وأضاف ان التربية الجمالية هي نتيجة التقاء التربية الاسلامية والتربية الجمالية الاسلامية وأن التربية الجمالية لا تقل أهمية عن التربية الاخلاقية والروحية والدينية والوطنية.

من جانبه قال فيصل سعيد فارع مدير مؤسسة السعيد ربما أن موضوع كهذا وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا سيكون بدرجة كبيرة من الاهمية التي قد نفتقد فيها هذا الجمال بمختلف انواعه وعلى رأسه الجمال النفسي
وأشار إلى تراجع الثقافة الجمالية في عصر السبعينات لأسباب عدة وحث على الاهتمام بالتربية الجمالية كعلم وتربية فنية بالمعنى المحسوس والملموس منوها إلى أننا نعيش فترة ما بعد الحداثة ولم نصل إلى مرحلة الحداثة بما فيها من الجمال وتربية الجمالية , معبرا عن خشيته من ضياع هذا المشروع الجمالي والتي ينبغي ان يكون ثقافة وطنية.

حول الموقع

سام برس