سام برس/ صنعاء/ يحيى البعيثي
عقُدت بصنعاء أمس ورشة عمل خاصة بتحديد المهارات لبرنامج التلمذة المهنية والصناعية والتي نظمتها مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومنظمة العمل الدولية
وهدفت الورشة التي شارك فيها عدد من الحرفيين من سوق العمل والاختصاصين في المناهج والتدريب والخبراء من وزارة التعليم الفني وشركاء التنمية في القطاع الخاص- الى تحديد قائمة من المهارات المطلوبة لسوق العمل وتحديد طرق وأدوات قياس الاثر.
وفي أفتتاح الورشة أكد الاخ/عبد القادر العلبي وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع المناهج والتدريب:على أهمية مشروع التلمذة المهنية والصناعية التي تنفذها مؤسسة اليمن للتدريب وبتمويل من منظمة العمل الدولية وذلك في عدد من محافظات الجمهورية.
وأضاف : ينبغي الاهتمام بتعزيز العلاقة والتعاون بين الوزارة ومؤسسات التدريب والقطاع الخاص من أجل تدريب وأستيعاب كل مخرجات التعليم الفني والتعليم العام.والعمل على تطوير برامج المؤسسات بما يتواكب مع مخرجات سوق العمل ومتطلبات التطور التكنولوجي.
ودعا وكيل وزارة التعليم الفني الى أهمية أيجاد أسس التعاون المستقبلي في مجالات أدارة الموارد البشرية في اليمن من خلال وضع مقياس ومؤشرات تحدد مخرجات التعليم ونوعية التخصصات وعدد الخريجيين الذين سيتم أستيعابهم في سوق العمل.
وأكد الوكيل العلبي ألى ضرورة تحديث البرامج التعليمية وتطوير الكادر التدريبي والذين لم يحصلوا على فرص مناسبة للتاهيل والتدريب بما يتواكب مع تطورات العصر.وتمنى من المشاركين في ورشة العمل من القطاع الخاص تحديد أحتياجاتهم ومتطلباتهم من الكوادر التي يتطلب توفيرها من خلال مشاريع التدريب.
من جانبه أوضح الاخ/امين القادري المدير التنفيذي لمؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بأن المؤسسة بدأت بتنفيذ مشروع التلمذه المهنية والصناعية منذ مطلع العام الماضي وفي عدد من المحافظات بهدف أكساب الشباب والشابات المهارات اللازمة وبما يتواكب مع أحتياجات سوق العمل.
وأضاف القادري أن المؤسسة قامت بتنفيذ جملة برامج تدريبية هدفت الى التقليل من البطالة في أوساط الشباب وذلك بالتنسيق الايجابي والفعال مع الشركاء في القطاع الخاص ووزارة التعليم الفني ومظمة العمل الدولية .
من جهته قال الاخ/ علي دهاق منسق منظمة العمل الدولية في اليمن بان المنظمة تقوم بتمويل مشروع التلمذة المهنية والذي يستهدف الطلاب في المعاهد المهنية بحيث يتم تدريبهم في مكان العمل وأكسابهم المهارات العملية التي ستساعدهم في الحصول على فرص عمل مناسبة بعد التخرج.
