بقلم / حمزة القاضي
الفترة التي كان فيها هادي نائب للرئيس السابق خضع لدول الاقليم وترعرع في احضان الامم المتحده واصبح اداه للتحرك بواسطتها وفق خطه مرسومه وباتقان خارجي امريكي الهدف منها فرض التبعيه واحكام السيطرة للقياده العليا للدوله ليتم من خلال ذلك تنفيذ مخططاتهم الصهيو امريكيه وادخال البلاد في دائرة الصراعات واثارة الفوضى والفتن بين اوساط الشعب و تقديم الدعم المادي والعسكري لعملائهم بالداخل الذين اصبحو أداه بيد الخارج لتحرك وفق مايريده .وبتغطيه اعلاميه وعكس الواقع والهدف الحقيقي الذي تتحرك به هذه الزبانيه والفئه الطاغيه .

وقبل ان يستلم هادي كرسي الرئاسه سرعان ما تم استدعائه وسفره الى امريكا ليخضع لعمليه برمجه صهيو امريكيه والقاء التعليمات ليسوق البلاد نحو الفوضى وفي الوقت الذي تكللت العمليه بالنجاح واختباره والاشراف المباشر بواسطه الرئيس الامريكي تم ارجاعه الى اليمن وبمجرد عودته عمل بكل مجهود على محاربه الشعب وبطريقة همجيه.لقد اتخذ طول فتره رئاسته الصمت ودعم أي عمل اجرامي والتمهيد له واصبحت تحركاته واضحه وملموسه لدى الشعب .أدرك الشعب بخطورة هذه الاداه الخارجيه بزعامه هادي الذي عمل على محاربه الوطن وخلال فتره زمنيه قصيره تحركت عقارب الثورة وبصورة حقيقه وتواكبت الاحداث وسرعان مااصبح هادي رهن الاقامه الجبريه .في الوقت الذي لم يخطر على قلبه او يفكر في يوم من الايام ان هو سيكون تحت رحمه شعبه وان ما قام به طوال فترته لايمثل الشعب وانما يمثل هادي شخصيا كمواطن لايهمه مسؤولية البلد.ومعاهذه الصدمه التي تعرض لها سرعان ما اشتعل قلق وخوف الخليج واصبحوا في حاله من غياب الوعي واقاموا الاجتماع تلو الاجتماع بشان الوضع في اليمن وأدانه ماتعرض له هادي كونه الذراع الايمن لهم قلقوا على هادي وشعارهم الوطن .

عن أي وطن يتكلمون واي شرعيه يقصدون , لايهمهم امر هذه الوطن كل ما يثير قلقهم هو فقدان السيطره ومايجرى الان يشكل خطورة كبيره عليهم , وفي الوقت الذي فر هادي هاربا الى عدن ضنوا وعاد لهم الامل وسعوا بمفهوم شرعيه هادي والضجيج الاعلامي حول ممارسه هادي لشؤون البلد من عدن .

وبالنسبة لاهل الجنوب .فاهل الجنوب معنيون بقضيتهم وهم احرص منا على ذلك المظلوميه التي تعرضوا لها لن يصمتوا عنها ولن يهدا لهم بال ولايرتاح لهم ضمير الافي العمل بمصداقيه تجاه قضيتهم وارجاع حقوقهم الاعتذار لهم وقاده الجنوب هم افضل واقوى واحكم من اولئك الذين قادوا الحرب في صيف94م ولن يرضى الجنوبيين عنهم ولن يكون لهم أي قبول بين اهل الجنوب .وهادي شخصيا الذي لعب دور كبير في اجتياح الجنوب واستباحه حرمته وعودته الان الى عدن لايعني رضا الجنوبيين عنه .وماشاهدوة أثناء فترتة الرئاسيه ليس بغريب عليهم .ومماطلته تجاه القضيه الجنوبيه والعمل على عرقلتها ما هو الا ناتج عن اليوم الذي اشهر فيه سيفه تجاه الجنوب ودخوله على ظهر دبابه. والجريمه التي ارتكبها هادي بحق الشعب كل الشعب محاربته اقتصاديا وعسكريا خلال الفتره الرئاسيه .

حول الموقع

سام برس