بقلم/ غالب ثابت علي المقرى
السعودية دولة عدوانية لديها أصراراً عجيباً على الامعان في سفك الدم اليمني في كل مناطق ومحافظات البلاد وقد ارتكبت مجازر بشعة في حق المدنيين طيلة ما يزيد عن مائة يوم من القصف المتواصل للطيران وذهب ضحيتها الالآف من الناس أطفال ونساء وشيوخ .وتشريد مئات الناس من منازلهم.انها حرب ظالمة تستهدف الانسان اليمني وآمنة واستقراره ووحدته وسلمه الاجتماعي .

نقول لهذه الانظمة التي تنفذ أجندة خارجية يهودية أمريكية بهدف قتل وتركيع الانسان لكننا لن نركع الا لله . ولن نستسلم لمملكة آل سعود التي امعنت فينا القتل ودمرت بلدنا دون مبرر .فلا توجد أي أسرة يمنية الا وقتل فيها عزيز . بسبب هذا العدوان الغاشم .فقد أصابونا بالحزن وزادوا من معاناتنا وألامنا ..ومع هذا نقول ونؤكد باننا لن نرضخ لاملأتهم بعد كل هذا القتل والدمار وسفك دماء البشر .لن نسكت أو نصمت عن هذه الجرائم البشعة وسنرد وبكل قوة وننتقم من حكام آل سعود والذي ينطبق عليها المثل (اذا غاب عنك الاصل دلتك الافعال )وأفعالهم يبرأ منها الله ورسوله والناس أجمعين.اعمالهم قتل وعمالة وارتهان لليهود ..وهناك المشاهد والضور كثيرة ومتعددة والتي تؤكد ذلك في العراق وسوريا وليبيا واليمن .كرسوا كل ثروات شعوبهم من اجل أحداث صراع وأقتتال ودمار هنا وهناك.

حكام آل سعود (يهود) ستكون نهايتهم بإذن الله على أيدي اليمنيين .ونؤكد على اننا سنواجه العدوان بمزيد من التلاحم الجماهيري والشعبي مع القوات المسلحة الباسلة لمواجهة هذا العدوان والصلف السعودي الامريكي وسننتصر لاننا على حق وهم معتدون ظالمون حاقدون على اليمن ارض وانسان.سننتصر بإذن الله ما دمنا متكاتفين مؤمنين بحقنا في وحدتنا وسلامة ارضنا .وحل مشاكلنا بالحوار لا بالارتهان او الاذعان لاملاءات دول العدوان وفي مقدمتها السعودية وأمريكا التا شنتا علينا حرب دمرت البلاد وشردت العباد وقتلت آلاف البشر.

ومن الصور الاكثر مأساوية الجريمة التي أرتكبها العدوان السعودي ضد اللواء 23 ميكا بمنطقة العبر- حضرموت-راح ضحيتها العشرات من جنود اللواء ما بين قتيل وجريح. رغم أن اللواء أعلن ولائه للفار هادي ومع ذلك لم يسلم من غارات العاصفة .أعداد الضحايا في صفوف الجنود والضباط مرتفعة، لأنهم كانوا آمنين على أنفسهم، يتجمعون بأعداد كبيرة دون أية مخاوف.تخيلوا عاصفة بهذا الغدر أو بهذا الغباء؟ في المحصلة النتيجة كارثية، الغباء الذي لا يميز بين معسكر صديق ومعسكر عدو، أو الغدر الذي جعلهم يستهدفون من أعلن ولائه لهم في برقية علنية.

ناشط سياسي وحقوقي

حول الموقع

سام برس