بقلم /حميدالطاهري
سقطت أقنعة قادة الأمة العربية والإسلامية بعملية التطبيع مع إسرائيل واصبحوا تحت حكم البيت الأبيض والبيت الاسرائيلي.

عجبا ياقادة العرب والمسلمين اصبحتم في تطبيع مع اليهود المحتلين لفلسطين العربية منذ زمن بعيد ... فالله المستعان ياقادة الامة على ما تمارسون من سياسات إجرامية في التطبيع مع أسرائيل العدو الاول في منطقة الشرق الاوسط ، خالفتم التشريعات السماوية وسنة حبيب القلوب محمد الصادق الأمين "ص"واتبعتم "ملة اليهود والنصارى" على الوجه المطلوب.

الأيام القادمه أيام سوداء لكم من شعوبكم والشعوب المتحالف ضدها بما ارتكبتم بالماضي وماترتكبون في الحاضر من جرائم ومجازر بشرية بحق أبناء شعوبكم والشعوب العربية والمسلمه وعملية التطبيع مع اليهود هي "بركان مدمر" لكم ها أنتم ياقادة الامة تعيشون حياتكم تحت "حماية أمريكا" والدول الغربية والسؤال لماذا ياقادة الامة كل ذلك وأين أنتم من مالك الملوك ؟ الذي قال في كتابه العظيم( لن ترضى عنكم اليهود والنصارى حتى تتبعوا ملتهم) و هاانتم على اتباع لهم في تطبيع معهم وتحققوا نفوذهم في الوطن العربي ...و تحت حكمهم واصبحوا محتلون للوطن العربي بجيوشهم ، فاين قادة الجيوش الإسلامية "كـ خالد بن الوليد وصلاح الدين "وغيرهم من قادة الجيوش المسلمين الذين هزموا جيوش الفرس والروم ودحروهم من الاوطان العربية والإسلامية رحمة الله عليهم فأين أنتم ياقادة الامة منهم ؟

سقطت أقنعتكم يازعماء الامة بسبب اتباع ملة أعداء الامة وتنفذون مخططات أعداء الأمة بأيديكم في الوطن العربي بما يشهد من أحداث متسارعة وفي تحالفاتكم معهم بقتل عباد الله بأرضه ، وترتكبون الحرمات ، وخالفتم دستور رب السماوات والارض وسنة رسول الله "ص"،،،ويوم عذاب رب الكون قادم لكل ملك وزعيم ورئيس وحاكم ظالم ومجرم وقاتل ولكل الظالمين والفاسدين لامحال لذلك،فأين المفر لكم من ذلك ؟ .

وحدوا صفكم ياقادة الأمة قبل أن تحقق إسرائيل مخططاتها المشؤومه في الوطن العربي ، وانقذوا انفسكم قبل أن تأتي عاصفة "ترامب واسرائيل "وحلفاؤهم يومآ من الأيام في دمار عروش حكمكم ، واحقنوا دماء المسلمين بكل الأوطان قبل أن يأتي يوم الندم الكبير يوم لاينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

حول الموقع

سام برس