بقلم /حميد الطاهري
السلام هو الانتصار الحقيقي ضد الحروب الدائرة في البلدان العربية الغارقة في بحر من الدماء والدمار والخراب وتشريد لآلاف من الاسر.

لذلك فإن حروب وحصارات أبناء هذا الشعب المسلم أو ذلك الشعب المؤمن لاتحسم أي صراعات مهما طالت فإنها مدمرة لكل شيء وقاتلة للشعوب،.

ان المصالحة الوطنية بين أطياف الصراعات في الأوطان التي تدور فيها الحروب بين أبنائها هي الحل الحاسم وهي النصر الحقيقي، ضد الحروب.

اكتب بحروف الجروح والألم سطور مقالتي بفعل ما يشهد الوطن العربي من حروب احرقت الاخضراء واليابس، في هذا البلد المجروح أو ذاك البلد الحزين بالحروب المستمرة... ، والسؤال الذي يطرح نفسه، ياأطراف الصراعات، هل حققتم أنتصارات في حروبكم التي قتلت الالاف من أبناء اوطانكم؟

إن الحروب لا نصر لها، والنصر هو الجلوس على طاولة الحوار الوطني للخروج بأوطانكم التي تحترق كل يوم إلى عهد السلم والسلام للعيش في امن وأمان و محبة واخوه وسعادة ورخاء وحرية تعم الجميع ، كون السلام محور اساسي يعمل على استقرار المجتمعات في مختلف دول العالم، و أساس حياة والحروب هي محرقة حياة الشعوب.

ها أنتم يا أطراف الصراع في الأوطان دمرتم حياة شعوبكم وأوطانكم، وهي الآن غارقة في بحار من الدماء، والملايين من ابناء اوطانكم يعيشون في معاناة إنسانية جراء استمرار الحروب التي لانصر لها، وإنما النصر هو عملية التنازلات بينكم والتصالح والتسامح والمناصب هي للجميع ودماء أبناء الشعوب هي غالية على الجميع.

فهل حان وقت وقف الحروب حقنًا للدماء؟ أم ماذا؟ هل تحبون السلم والسلام لشعوبكم وأوطانكم أم لا؟
وهل كراسي السلطة أغلي من أرواح شعوبكم؟ أما ماذا .

هل حان وقت التصالح والتسامح ونبذ ثفافة العنف والكراهية ؟ ..هل أجد لهذه التساؤلات جواب؟.

نريد مصالحة وطنية شامله والخروج بالأوطان من بحار الدماءإلى عهد النور والامن والسلام والاستقرار.

حول الموقع

سام برس