بقلم/ معاذ الخميسي
* أمراض..فعلاً..! يظهرون حتى في النجاحات.. والانتصارات !

* قناة السعيدة يهاجمونها لانها تُفرح اليمنيين..وتتجنب وساخات (السياسة)!

* كرة القدم..تصنع السعادة ويبخلون عليها (بالدعم) ..ويقلّلون من النجاح !

* البعض يعمل نفسه سيد الفاهمين ..وأفضل العارفين..وليس لديه سوى تتبع الآخرين بعينه التي لا تنظر إلى أبعد من حدود أنفه ، وطبعه الذي يفسد به على نفسه ، واحساسه الذي يخدعه حين يُمجد شخصه ويُضخم معرفته !

* خذوا مثالاً ..قناة السعيدة وما قامت به من أجل ضمان نقل مباريات منتخب الناشئين..وما تحرص عليه في سنوات الحرب التي أكلت الأخضر واليابس من أجل أن تكون بعيدة عن التجاذبات والصراعات والاقتتالات !

* ذلك الأمر لم يشفع لها لتكون بعيدة عن سخافات البعض ممن يجلدون أنفسهم حسداً حيناً ،وغيّرة أحياناً أخرى..وهم يشعرون أنهم يجلدون الآخرين !!

* قناة بعيدة عن كل وساخات السياسة ومع ذلك نجد من يهاجمها لا لشيء إلا لأنها سعت لإيصال السعادة إلى كل بيت يمني وكيف تحقق أمنية كل يمني قتلته الحرب وقضت على كل جميل..وصادرت الفرحة ..ولم يعد يجدها وينتظرها المواطن اليمني إلا عبر كرة القدم ومنتخبات كروية تصنع الفارق في الوقت الصعب..وتأتي بالسعادة في خضم الألم..!

* بدلاً من الاشادة بالقناة يهاجمونها..شفتم أغرب من ذلك..!؟

وبدلاً من المطالبة بتخصيص ولو حتى (مليار واحد) من الأموال التي يتقاسمونها ويلعبون بها ويشترون بها الحزن والألم.. ليمنحوه اتحاد كرة القدم الذي يصنع الفرحة ويصرف قيمة تذاكر فقط إلى منغوليا (كمثال ) ما يصل إلى (مائة مليون ريال) ودعمه السنوي لا يتجاوز ضعف قيمة التذاكر في مشاركة واحدة ..نجدهم على عكس ذلك يتفننون في الهجوم !

* هذه النماذج..لا تطل وقت الخسارة فقط..هاهي تظهر حتى وقت الانتصارات والنجاحات..بعض يهاجم قناة السعيدة لانها أفرحت اليمنيين..وآخر يقلل من الفوز..وثالث يقول أن المنتخبات ضعيفة والتأهل محسوم..وخامس وهو قليل يتحسر لأن قناة يمنية دفعت من حسابها وحصلت على حق البث..ولأن المنتخب يفوز وأقترب من التأهل..!

* فعلاً أمراض..!!

حول الموقع

سام برس