بقلم/محمد العزيزي
-أحمد ماهر .. تحريض .. محبوس لدى الانتقالي.

- عباد الجرادي .. تحريض .. محبوس لدى الحوثة.

ـ يونس عبدالسلام .. تحريض .. مفرج من قبل الانتقالي وهرب صنعاء.

- نفس الصحفي يونس عبدالسلام .. تحريض مرة ثانية .. محبوس لدى الحوثي .

الصحفي سلطان قطران .. تحريض .. مفرج عنه بعد سنة حبس.

-الصحفي عبده مسعد المدان ..
تحريض .. خانة الانتظار

- الصحفي معاذ الخميسي .. تحريض .. خانة الانتظار.

كل هؤلاء الصحفيين والكثير من عامة الناس الأبرياء كانوا ضحايا و سبب حبسهم الوشايات والبلاغات الكاذبة ضدهم والتحريض من بعض قليلي العقول والدين والإنسانية والأخلاق وبدافع الخصومة والحقد القذر ومن وراء ذلك مصالح شخصية والانتقام لفلان وزعطان لفقدانه مئة دولار أو سفرية هنا أو هناك، ودون الخوف من العواقب وعدم حسبان الاضرار التي قد تنتج من هكذا تصرفات رعناء ورعونة ليس مثلها وجود في العالم.

كما لا ننسى أربعة صحفيين محكم عليهم بالإعدام والسبب كما أسلفنا البلاغات والجملات والتحريض.

سنظل دوماً نتألم ونعاني من كوارث هؤلاء ، وكذا أسرهم والمعنيون في الدفاع عن الأبرياء وضحايا التحريض ، لأن منعدمي الضمير وجدوا ظالتهم في معاقبة غرمائهم إن افترضنا ذلك أو من يكنون لهم الحقد والبغضاء ويريدون الانتقام منهم فما عليهم إلا التحريض والنشر ليتلقفها قليلي العقول والعابثين باليمنيين في السلطتين ( الانتقالي ـ الحوثي) للانتقام لهؤلاء المحرضين وهم مرتاحين واضعين رجل على رجل.

ولذلك يجب على كل شخص شريف وحر أن لا يقبل مثل هذا التصرفات وقمعها بالنقد والتحذير وفضحها في وقتها ومراحلها الأول وأيضا إيصال رسالة إلى الجهات التي مطلوب منها تنفيذ ذلك التحريض بأن هؤلاء لهم اغراض انتقامية أو فقدوا مصلحة معينة فلا تكون أدواتهم لتثيروا النقمة والناس عليكم .

ما فعله وزير الشباب والرياضة في حكومة معين عبدالملك ومن وسوس له شيء فاضح لا يقل عن كونها جريمة تساهم في تعريض شخص بريء إلى مخاطر منها فقدان الحياة لدى أطراف الصراع هنا أو هناك يعاقب عليها القانون .

شكراً عبدالله الصعفاني :

وفي هذا المقام أود أن أوجه الشكر الوافر للكاتب والأستاذ الكبير عبدالله الصعفاني الذي فضح ذلك التحريض الخطير وكان أول المبادرين في التضامن مع الزميل معاذ الخميسي ولولاه لما كنا عرفنا ذلك التحريض الأرعن.

طبعا فساد وزارة الشباب والرياضة كبير جدا ومتلتلة والوثائق التي تصل تباعا من هنا وهناك تؤكد غرق وزير الشباب والرياضة بالنهب والفساد حتى أذنيه ولعل غياب الوزارة التي ترصد مئات الملايين من الريالات لأجل المنتخبات وتصريحات الوزير باطلاق المكافئات ليخطف الأضواء ثم يختفي ويلهط كل شيء باسم هؤلاء الرياضيين أحد الجرائم المشهودة وقريبا ستظهر هذه الوثائق على مرأى ومسمع الجميع وقريبا جدا.

أخيراً ..أدعو وانصح كل المسؤولين و الإعلاميين وكما يقول القبائل "يامنعاه " كفى تحريض وانتقام من بعضنا البعض يكفينا ما فينا بلادنا تتمزق والحالة المعيشية وصلت مداها والناس تعيش غذاب الآخرة فلا نزيد الطين بلة ونوغل الحقد لغرض مصالح بسيط ونقلب الدنيا ونعجن أسرة ونفقد الألفة فيما بيننا، ولا جاكم شر .

حول الموقع

سام برس