بقلم/ حسين علي غالب بابان
أصدرت تصريح في شأن عام يهم مجتمعها ، وما هي إلا أيام حتى انتشر تصريحها بسرعة فائقة ممزوج بسخط واستهزاء شديد.

لا أعرف عنها إلا أنها ممثلة من الممثلات الذين ظهروا ولمع نجمهم في السنوات الماضية ، وبسبب حب الاستطلاع لدي قررت أن أضيع عدة دقائق و أبحث وأقرأ عن مسيرتها "النضالية".

كانت مواقع البحث على الانترنت كفيلة بجلب أدق التفاصيل عنها ، فأكتشفت أنها بالكاد تجيد القراءة والكتابة ، وتركت المدرسة في سن مبكرة وحينها خطت أول خطوات الشهرة حينما عملت في أحد الأماكن الليلية المشبوهة ، لتدخل بعدها عالم الفن من " أوسخ أبوابه" ، عفوا أقصد من "أوسع أبوابه"..!!

ولأنها لا تعرف شيء سوى استغلال جسدها المكتنز الذي تعرضه للصغير والكبير ، فبعض الإعلاميين استغلوها فرصة وقاموا باستضافتها وما هي إلا فترة قصيرة حتى وقع من الضحك المفرط كل من تابع كلامها.

شيء متوقع "الاناء ينضح بما فيه" ، الغريب بالأمر أن أحد الإعلاميين وهو صديق لي أخبرني أن هؤلاء فرحين بما قاموا به ولا يشعرون بالخجل أو الخوف ، كان جوابه لي صادم ،فسألته عن السبب فقال لي " أن هدفهم الربح المادي حتى لو تحدثت عنهم بأقذر الكلام ، فهي تربيت وكبرت في أماكن مشبوهة".

أيضا الجدير بالذكر أن في كل مجتمع فئة قليلة تملأ عقولهم بشكل دائم بالسخافات ، غير مهتمين بالواقع وبما يجري حولهم من أحداث ، وهذه التفاهة تعتبر بالنسبة لهم وجبة دسمة ، سوف تستمر عقولهم بتناولها لفترة من الزمن ، وبعدها يجدون شيء آخر .

حول الموقع

سام برس