بقلم/ معاذ الخميسي
* اعرفهم جميعاً آل العماد بحكم ما يجمع الأسرتين مُنذ زمن..وأحبّهم إلى قلبي الشهم المحب يحيى حسن العماد رحمة الله تغشاه الذي استشهد في القصف الظالم الغادر على الصالة الكبرى..والهادئ الأصيل خالد عبدالله العماد الذي توفي بكورونا
* وأهم ما يميز آل العماد تماسكهم الاخوي وارتباطهم الأسري رغم اختلاف الانتماءات والوجهات فيما بينهم !

* والأهم أنهم أصحاب واجب.. وأول من تجدهم في فرح أو عزاء وفي الملمات والصدمات !

* والأكثر بهاءً ووداً ووفاءً وحرصاً وحضوراً الاستاذ الجليل مطهر يحي العماد حفظه الله وهو الباقي إلى جانب الأستاذ عبدالرحمن يحيى العماد من الخمسة الأشقاء وشقيقتهم المؤمنة الصابرة التي ودعت شهيدين من اولادها وفقدت المأوى الذي كانت تفضل العيش فيه (منزل والدها ) بعد أن تم مساواته بالأرض ..!

* ثم يأتي (مجموعة الخمسة ) علي محمد العماد وعادل أحمد العماد وفؤاد عبدالله العماد وبشير عبدالله العماد وخالد عبدالله العماد رحمة الله تغشاه..وفي كثير من الأوقات يكون معاهم عبدالرحمن حسن العماد وعلي بن علي العماد ومن بعدهم يأتي البقية..وهم الأوفياء والنبلاء .

* تذكرتهم اليوم جميعهم..وأنقى الأنقياء غادر دنيانا هذه ولحق بمن سبقه بعد أن فاجأه المرض وتعايش معه صابراً محتسباً
* علي محمد العماد..كان مختلفاً بابتسامته المعهودة وروحه النقية وطيبة قلبه ونبله وهدوءه الشديد..وكان رجلاً اجتماعياً ومحباً للجميع ولا يمكن أن يتأخر عن عرس أو عزاء أو في زيارة مريض أو للاطمئنان على قريب أو بعيد !

* هو الأول واجباً وموقفاً وحضوراً وسؤالاً واطمئناناً..وهو آخر من يمكن أن يهرب بعينيه او يدير ظهره أو حتى يغثيك أو يوجعك !

* كان محباً للجميع ..والجميع يحبونه..وذكره طيب..وسيرته عطرة..وهو أهم ما كسبه في هذه الدنيا..فيكفي أن لا يذكره أحد الا ويترحم عليه..ويُعدد مناقبه وصفاته ويتكلم عن جمال قلبه وبياض روحه..!

*رحمة الله تغشاه ورضوانه ومغفرته..وعظم الله أجوركم آل العماد .. وجبر قلوبكم بالصبر

حول الموقع

سام برس