بقلم/ نجيب السودي
استبشرت كافة الأوساط الرياضية والشعبية من مختلف ربوع الوطن وخارجه بالتغييرات المهمة التي طرأت على لجان اتحاد كرة القدم وهذا التغيير الذي كان مطلوبا عند الكثير من الذين يأملون ان تغير الوجوه الجديدة خارطة طريق مختلفة ترسي بكافة طموحات مجتمعنا اليمني الى مساعدة تطور عجلة تقدم الكرة اليمنية التي ثبتت ثبوت الجبال الرواسي في مواجهة أعاصير الحروب وتشظي الوطن وانقسامه منذعام 2011 وحتى يومنا هذا من توقف العديد من الانشطة الرياضية المختلفة وضياع اغلب الشباب وانجرار معظمهم في دائرة الصراعات المقيتة والانقسامات الحزبية المميتة. بالاضافة الى توقف وغياب الدوري العام الممتاز والذي أثر سلبا وضاعف من مهمة اتحاد القدم في ايجاد العديد من الفرص المتاحة لإعداد مختلف الشباب من الفئات العمرية المختلفة ،والمشاركة بين حين وآخر ورفع علم اليمن الموحد الذي تحقق بالفعل بفضل الدعم السخي الذي لم يتوقف ولم يبخل به شيخ الكرة اليمنية/ احمد العيسي ولاينكر ذلك الاحاقد او جاحد بصيرة.
- اللجنة الإعلامية بالإتحاد الذي سارع جميع من نعرفهم ومن الذين لانعرفهم، ومن جميع الأقلام الرياضية الصادقة والشخصيات الصحفية الراقية وعدد كبير من المهتمين والمراقبين والمتابعين باهتمام وبكل تفاؤل في اختيار الاخ الشقيق الاستاذ/ خالد السودي الغني جدا عن التعريف، وكلمات الاطراء والمديح الذي سبق وعمل في اكثر من مواقع اعلامية رياضية وسياسية ودبلوماسية المشهود له بالكفاءة والبساطة والاقتدار.
خالد السودي الذي ومنذ زمن طويل والذي يقف على مسافة واحدة من جميع زملائه في الحرف الرياضي. لاتغره المناصب ولاتضره المكاسب.
عمل بصمت وغرد له هذا المنصب بعيدا عن التأويل والتفسير الذي لايعني له شي. ويعني ويعي معي الكثير ممن عملوا معه في بساطته وخبرته الإداريه الواسعة وحكمته. المشفوع له بطاعته العمياء للوالد المناضل المرحوم اللواء/ حمود السودي . ووالدته التي تقوم الليل والنهار. وكافة ارحامه الذين يهللون باسمه وذريته بالدعاء المتواصل.
خالد السودي وان كنت انا شقيقه الاصغر من اكثرالناس قربا لقلبه الذي يتسع محبة للجميع. نصحته مرارا وتكرارا مع المحاولة المستمرة لتجنب قبول هذا المنصب الذي سيسبب له ازعاج كبير في عدم ارضاء مختلف شرائح الوسط الإعلامي من مختلف ارجاء الوطن، وعددهم كبير في اعادة الاعتبار لهم وادخال السرور الى قلوبهم بعد ان عانوا لسنوات طويلة من حرمان مختلف تغطية مشاركات المنتخبات الوطنية لسنوات عديدة للكثير من الاسباب الذي يصعب شرحها في مقال اوفي حتى عشرات المقالات.
- اخواننا في قافلة مسيرة الحرف الرياضي كونوا على ثقة تامة ان الأخ رئيس اللجنة الاعلامية لايقبل القسمة على اثنين، ولايرضى بالظلم على احد، ولايحب الوساطات، ولايرضخ للضغوطات. اذا ماوقفنا وقفة جادة لدعم توجهاته وصدق كلامه وحسن نواياه ومن خلال علاقته الواسعة والرائعة والإجماع الحاصل عليه سيشكل دعما محوريا في ايجاد دعم مناسب ورعايات مختلفة لإقامة العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية داخليا وخارجيا. بالإضافة الى وضع الرجل الإعلامي المناسب في المشاركة والاتجاه المناسب.
وختاما الحديث طويل والآمال مرهونة بدعواتكم. وآمالنا في ان ينعكس الوضع القائم الى تحسين الدعم الاعلامي الرياضي البناء الذي يهدف الى تطوير عجلة رياضتنا المحلية بما يضمن مشاركات رياضية مشرفة في مختلف المجالات
