بقلم/ الدكتور/ احمد محمد لقمان
اذا رأيت ان أحوالك ليست علي مايرام وتتجه من سئ الي أسوأ فابحث بوعي وواقعية وبدون تسرع او انفعال عن الأسباب
هل هذة النتائج غير المريحة لك ناتجة بسبب أن اهدافك غير واقعية ام انك لم تحسن انتقاء أدواتك التي اعتمدت عليها ؟ هل هي تصرفاتك ؟ ام اختياراتك ؟ ام طريقة إدارتك لشئون حياتك ؟ وهل مازالت لديك تطلعات ؟

وهل انت مُصٍر علي تحقيقها ؟ وهل سعيت الي ذلك ام اكتفيت بما لديك من نوايا منتظرا ان يأتي من يحققها لك ؟
وهل علاقاتك حميمية وطيبة مع أفراد أسرتك او أقربائك وزملائك في العمل وهل هم يقفون الي جانبك ويتفقون معك في تلك الأهداف ؟ وإذا كانو غير ذلك هل سعيت بعزم الي جذبهم ليكونو الي جانبك ؟ وهل انت ممن يُصِرعلي المضي في ذات الطريق حتي وان بدت نتائجه عكسية لمجرد العناد او لعدم الظهور امام الآخرين بانك ضعيف الشخصية ؟ هل انت لاتبحث الا عن حقوقك ومزاياك فقط دون النظر الي انة يقابلها واجبات والتزامات ؟ وهل انت من النوع الذي يعم
ل كثيرا ام يتحدث كثيرا ؟ وهل يغريك إطراء الآخرين انك حققت إنجازا فيدفعك للمزيد ام تكتفي وتستسلم لشيطنة الغرور ؟
هل انت منفتح علي الآخرين وعلي أفكارهم ؟ وهل أهدافك هي مصدر انشغالاتك ام ان صراعاتك هي محور اهتمامك وبالتالي لم تجد وقتا كافيا لتحقيق آمالك اوتطلعاتك .

هل انت من النوع الذي يضع لنفسة برنامجا يوميا لمتابعتة ام انك تترك نفسك أسيرا لمجريات ذلك اليوم ؟
ان أمعن كل منا النظر في هذا وتركنا العنان لعقولنا ان تتامل بموضوعية فإننا قدنهتدي الي طريقة تقرٍب كُلُّ منا من أهدافه .

تُري هل ينطبق هذا علينا كأفراد فقط ام انة بشئ من التحوير والتعديل يمكنة ان ينسحبٓ علي ماهو اكبر منا ؟؟؟؟ . طابت ايامكم بالخير الوفير انشاء اللة.

نقلاً عن فيسبوك 12 نوفمبر 2014م

حول الموقع

سام برس