بقلم/ حميد الطاهري
ان القمم العربية والإسلامية التي عقدت في الماضي والحاضر قمم ليس لها اي قرار ضد إسرائيل عدوة الأمة، فقرارات القمم العربية والإسلامية كلها بيانات .. ندين ونستنكر جرائم ومجازر اسرائيل في حق الالاف من اطفال وابناء وشيوخ ونساء فلسطين العربية، وان القمة العربية والإسلامية المنعقده في الرياض ، التى ضمت اكثر من57 دولة عربية اسلامية والذي ترأسها ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان ، كانت قمة قوية ولكن مع الاسف الشديد لم تخرج بقرار صارم ضد إسرائيل مرتكبت ابشع جرائم الحرب والمجازر البشرية في غزة .

ولكن خرجت القمة الذي كان ابناء الشعوب العربية والإسلامية منتظرون بفارغ الصبر صدور قرار صارم من قادة الامة ضد إسرائيل ، ولكن للاسف خرجت القمة في بيان ختامي للقمة العربية الاسلاميه
تضم الاتي

قال البيان الختامي: "إننا ندين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الحرب والمجازر الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
نحن نطالب بوقفها على الفور".

وأضاف البيان أن القمة ترفض توصيف هذه "الحرب الانتقامية بأنها دفاع عن النفس" ، وتطالب بإنهاء الحصار على غزة ودخول قوافل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود فورا.

كما طالب بيان القمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ "قرار حاسم ملزم" يفرض وقف العدوان.

وتابع: “نطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار فوري يدين التدمير الهمجي الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع دخول الأدوية والغذاء والوقود”.

ودعا بيان القمة المحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق فيما وصفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب البيان...

هذا هو البيان الذي لا قمة له في قلوب ابناء الشعوب العربية والإسلامية ، بيان ادانة واستنكار لاغير، بينما بعض الدول العربية، طرحت بنود قوية في اجتماع وزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية في القاهرة ، لكن كانت هناك أصوات معارضه بقوة على البنود في بيان القمة ، فقد كانت البنود وفق ما تناولتها وسائل اعلامية عربية اسلامية ودولية، والتي تقدمت بها كلآ من الجزائر، وليبيا والكويت وغيرها تضمنت ، وقف العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني ، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كسر الحصار على قطاع غزة،
عدم السماع للقوات الأمريكية في التدخل في العدوان على غزة وعدم استخدام القواعد العسكرية و السفن الحربية الأمريكية في بحار الوطن العربي ، التهديد بقطع النفط العربي على الدول الغربية، بسبب عدوان اسرائيل على غزة.

كانت هذه اقوي البنود المقدمه من الدول العربية ،التي لم ترخذ بعين الاعتبار ، بينما بعض الدول العربية والإسلامية تحفظت.

التساؤلات تطرح نفسها هنا على طاولة زعماء الأمة العربية والإسلامية، لماذا انتم في خوف من امريكا والدول الغربية واسرائيل؟ لماذا لم يتم الموافقه على البنود المقدمه من الجزائر وليبيا والكويت وغيرها وتضمينها في قرار قمتكم يا قادة الامة؟ فهل انتم مع استمرار عدوان اسرائيل على ابناء الشعب الفلسطيني ام ماذا؟ هذه تساؤلات تطرح لكم من كل ابناء شعوبكم.

ان قمم زعماء الدول العربية والإسلامية قمم ليس لها اي قرارات صارمه ضد اعداء الامة العربية والإسلامية ، او ضد اسرائيل اكبر اعداء الامة وقاتلة اطفال وابناء وشيوخ ونساء فلسطين العربية ، منذ احتلال فلسطين العربية، التي ستظل عربية حتى قيام الساعة ،
انكم يا زعماء الامة العربية والإسلامية محاسبون على كل قطرة دم مسلم ومسلمة في كل البلدان ، امام الملك الحق الواحد الاحد المالك لكل شيء في السماوات والأرض ، ولا مفر لكم من ذلك ، وان الشعوب العربية والإسلامية سوف تثور ضدكم بما لكم من سياسات تخالف كل التشريعات السماوية وسنة نبي الامة ، وندع الايام تكشف كل جديد لكم يا زعماء الامة العربية والإسلامية الفاشلين في اتخاذ اي قرارات صارمه ضد اعداء الامة، وان ابطال المقاومة الفلسطينية هم المنتصرون بنصرا من رب العرش العظيم على اليهود المتصهينين وحلفاؤهم.

حول الموقع

سام برس