بقلم/ حسن الوريث
في التغيير الجذري .. تعاني اقسام الشرطة من أوضاع بائسة على مختلف الأصعدة والمستويات وضعف الامكانيات المادية والبشرية الأمر الذي انعكس على أدائها ودورها .. فهل ستبقى أقسام الشرطة والأجهزة الأمنية وشرطة المرور هي الصورة المشينة للدولة والحكومة؟ وهل ستظل أقسام الشرطة في تلك المباني المخزية بل والمزرية؟ .

اقسام الشرطة والأجهزة الأمنية وشرطة المرور تحتاج إلى معالجات جذرية تبدأ أولا من تغيير في قانونها وهياكلها التنظيمية ومهامها وعلاقاتها مع المواطنين ومبانيها التي لاتشرف وزارة الداخلية ولا الحكومة ولا الدولة ولا البلد مرورا بإمكاناتها المادية والبشرية وتغيير مسئوليها وصولا إلى ضرورة اعادة تدريب وتأهيل منتسبيها على أساليب وطرق التعامل مع الناس وحتى في المظهر العام لضباط وأفراد الشرطة وايضا إعادة تنظيم العلاقة والانسجام بين كافة أجهزة الشرطة والأمن ولا مانع من الاستفادة من تجارب الآخرين الناجحة والقوانين المتطورة لهيئات الشرطة في دول العالم وتغيير الصورة النمطية للشرطة في أذهان الناس والتي نعرفها جميعا من تنافر وعداء والوصول إلى معادلة شرطة في خدمة الشعب وشعب صديق للشرطة وتكامل لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع ام أن لوبيات الفساد ستمنع كل خطوات إصلاح جادة وحقيقية ليبقى الميدان خاليا لها تعبث بكل شيء كما تريد ونحن نؤكد بأن إصلاح أوضاع اقسام ومراكز الشرطة والأجهزة الأمنية بشكل عام سيكون أولى خطوات الإصلاح المطلوب لتحقيق الدور المأمول لها وللاجهزة الأمنية في خدمة الوطن والمواطن؟

رسالة إلى الوالي ..
قررت الخروج من حالة الصمت ومواصلة الكتابة حول مختلف القضايا وإيصال معاناة الناس وستكون البداية بعنوان .. مسمار جحا .. نهب الأراضي الاتجاه غربا..

حول الموقع

سام برس