بقلم/ سمير القاسمي
سلبني النوم فرصة متابعة لوكا مودريتش ، حتى جاء وهج شمس الكرواتي وظننت أن الصباح قد لاح في الافق ، والحقيقة أن بعض الظن إثم ، لأن شعاع شمس مودريتش هي التي أشرقت في البرنابيو عند الدقيقة 81 بتوقيت مدريد وبزمن اشبيلية!!.

عندما تسطع شمس لوكا تخفت كل الاضواء، وتتلاشىء كل النجوم المضيئة، تتبخر الأحلام في وجوده، وتختفي الوجوه الطامح للانتصار خلف بريقه، رجلاً كلما كبر كلما زاد لمعان معدنه، أن قلنا معدنه ذهب فهو أغلى وأن قلنا معدنه الالماس فهو أثمن!!.

مودريتش عالم من السحر والجمال البديع مخلوط بهذا اللاعب، حكايات متنوعة وفريدة في تاريخ هذا الأسطورة، يلعب بكل لغات العالم، بكل سفمونيات موسيقى هذا الكون!!.

هدف الأمس هو جزء من ختام مسيرة شخص متربع على عرش قلوب اهل مدريد وعشاق اهل مدريد وكل من يتابع ريال مدريد، هدف ماركة لوكا مودريتش مسجل في سجل عقارات العقول والالباب، وفي وجدان العشاق خالد حتى النهاية الجميلة لفارس الرادء الأبيض وأنيق كرواتيا المحبوب!!.

حول الموقع

سام برس