بقلم /حميد الطاهري
ان شهر رمضان المبارك  يعد افضل اشهر السنة الهجرة والذي فضله رب العرش العظيم على سائر الاشهر ، كونه شهر الصيام والشهر الذي انزل فيه القرآن ، شهر التوبه والمغفره والرحمة والنجاة من النار ، وله العديد من الاعمال التى لا تعد ولا تحصى.

فان شهر رمضان المبارك في اليمن يختلف عن بقية الدول العربية والإسلامية، بما لأهل اليمن من عادات وتقاليد تختلف عن كل الشعوب ، وذلك من خلال فرحتهم الكبيرة.
كل محافظة يمنية تختلف عن تلك المحافظه في العادات والتقاليد بين ابناء شعب الإيمان والحكمة خير شعوب الارض ، كما وصفهم حبيب القلوب وقائد ومعلم الأمة سيدنا الحبيب محمد عليه افضل الصلاة والسلام، فقد وصف اهل اليمن في عدة أحاديث نبويه، بما لهم من حكمة وتاريخ عريق وحضارة ، وخير رجال كل شعوب الارض ، فهم اهل الفتوحات الإسلامية في كل مشارق ومغارب الأرض ، والتاريخ لهم يشهد بذلك.

وان شهر رمضان الكريم في اليمن نور على اهلها في شمالها وجنوبها وشرقها وغربها فهو اعظم شهر ، فيه يعم الخير كل فقراء و مساكين والمحتاجين في كل القرى والمدن، وان اعمال الخير ليست في شهر رمضان المبارك بل هي فرض على اهل الخير على مدار العام كامل.

حيث يأتي شهر رمضان الكريم هذا العام على الامة العربية والإسلامية، و الحزن في القلوب والدموع على الخدود بما يحدث في قطاع غزة  من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي من مجازر بشرية وجرائم حرب  مخالفه لكل القوانين السماويه والدولية، في ظل صمت مخزي من قبل حكام وملوك الامة العربية والإسلامية الذين لم يحركوا ساكنا تجاه الجرائم والمجازر البشرية من قبل الكيان الصهيوني في حق اخواننا في غزة التي تقطر دما كل ساعة ، وتراق في أرضها ، واليهود والنصارى في تحالف دموي بينهم ضد الشعوب العربية والإسلامية، والسؤال هنا يطرح نفسه اين انتم يا قادة الامة العربية والإسلامية من دماء اخواننا في فلسطين العربية؟ وفي هذا الوطن العربي وذاك الوطن الاسلامي؟

حيث ان شهر رمضان الكريم في اليمن الكبير هو افضل شهر لدى ابناء الشعب اليمني الواحد ويعيش نص الشعب اليمني الواحد في معاناة انسانية في ظل استمرار الحصار الاقتصادي من قبل من تحالفوا على اليمن واهله، وكذلك يعيش موظفي الدولة اليمنية في شمال اليمن الكبير بلا مرتبات شهرية في ظل انقطاعها عنهم في العام التاسع على التوالي ، حيث ان موظفين الدولة اليمنية في شمال اليمن يعيشون حياتهم اليوميه في معاناة انسانية وفي جروح والم في ظل انقطاع مرتباتهم التي هي اساس حياتهم.

وهناك من كتبوا قبلي عن معاناة نص ابناء الشعب اليمني الواحد ومعاناة موظفين الدولة اليمنية في شمال اليمن وغيرها، ولكن احببت اذكر حكومة التصرف في الاعمال في العاصمة صنعاء، وحكومة فنادق الرياض حول معاناة نص ابناء الشعب اليمني الواحد، ومعاناة موظفين الدولة اليمنية، فأين انتم من ذلك من حقوق وواجبات المواطن المظلوم ؟
الشعب اليمني الواحد يدعوكم الى مصالحة وطنية وعقد قمة سلام يمنية يمنية  لخروج في اليمن الحبيب من عهد الصراعات السياسية والحرب والحصار، إلى عهد الأمن  والسلام، ليعيش من عليها فى امن وسلام وسعادة وحرية تعم كل من على يمن الجميع، وكل عام وانتم واليمن واهلها بالف خير..

حول الموقع

سام برس