مختار يونس الحسيني
ليس هناك من شرف للإنسان أكبر ولا أكثر من أن يحب وطنه وأن يعيش وهو مالكاً ومدافعاً عن وطنه وأبناء شعبه بكل إيمان بل وبإيمان لا تشوبه الشكوك ولا زور ولا بهتان .
وأي بؤس على الإنسان أكثر من أن يبيع وطنه وأن يقبل العمالة والخيانة ضد أبناء شعبه .

وشتان ما بين رئيس يستميت في الدفاع عن وطنه وينسى مصابه وألآمه وجروحه ويسئل ويطمأن على أحوال أبناء شعبه.
وما بين رئيس يدمر الوطن من أجل كرسي السلطه ويفر من وطنه ويستدعي الخارج لقتل أبناء جلدته وشعبه .

ومن هذا المنطلق أتقدم بأحر التهاني والتبريكات للزعيم علي عبدالله صالح على صموده وثباته في وجه العمالة والخيانة الداخليه ومواجهته بكل قوة وبسالة للعدوان السعودي الأمريكي وعلى إنتصارة للوطن ولمبادئه وقيمه الوطنية ولثقافة الحوار التي كرس حياته من أجل تعزيزها وترسيخها في المجتمع اليمني لتصبح أسلوباً للحياة ومنهجاً للتعامل مع كل القضايا والأمور.

ولعل الدرس العميق الذي يجب أن يستخلصه الجميع من استهداف العدوان السعودي الأمريكي لحياة وأسرة علي عبدالله صالح هو أن الزعيم ليس جباناً ولا عميلاً ولا خائناً لقضيته وأبناء شعبه ، ولو كان كذلك لما تم إستهداف من الخارج بعقوبة أممية أو بقذيفة صاروخية .

ولقد أثبتت الأيام والأحداث عبر التأريخ أن القادة العظماء والرجال المخلصين والأحرار الشرفاء هم من يستهدفون من الخارج والرئيس صدام حسين وياسر عرفات خير دليل على ذلك .

وأولاً وأخيراً يبقى الزعيم علي عبدالله صالح واحداً من أبناء هذا الشعب وليس هناك أي فرق بين جريمة إستهدافه من الخارج وما بين الجرائم البشعه التي تستهدف المدنيين اليمنيين من قبل العدوان السعودي
وكل ما يهم في الأمر أن يبقى الزعيم زعيماً وأن يعيش عظيماً وشجاعاً وغيوراً ونبيلاً ومحباً ومخلصاً لوطنه وأبناء شعبه . ومن مات وهو محباً ومدافعاً عن وطنه لقي الله شهيداً وأنزله الله منازل الأنبياء والصالحين ...
والله الموفق

أمين عام حزب الحوار والمبادره

حول الموقع

سام برس