بقلم/مطهرالاشموري
ثورة 21سبتمبر 2014م هي انطلقت من عمران ورابطة أبناء اليمن الحر كانت من أطلق شرارتها الأولى وفي أول مظاهرة كسوت أسوار الخوف ولم تبال بالتخويف أو تكترث بتحويل عمران إلى ساحة مناورة عسكرية أو ميدان ضرب نار من أطراف ابادت وأستبدت كما عرفت.

منذ إنتصار ثورة 21سبتمبر 2014م حتى العدوان السعودي فرابطة أبناء عمران"رابطة أبناء اليمن الحر" ونحن هنا لانتحدث عن ترخيص لجمعية ولا عن حزب سياسي تحت تكوين أو تحت إشهار لأننا نعيش واقع اليمن في معاناته ومشاكله وازماته وفي أولوياته وأهدافه ومستقبله.

ولذلك فإنه حين يصبح خيارنا "رابطة أبناء اليمن الحر" هو يعني خيار الدفاع عن كامل السيادة والاستقلال وخيار رد العدوان وخيار استرداد حقوق اليمن وعلى رأسها تحرير كامل الأراضي اليمنية التي اقتطعها نظام آل سعود بالقوة في عدوان 1934م-1972م نحن في رابطة أبناء اليمن الحر كنا نرى أنه لاقيمة ولا مشروعية لأي إتفاقيات تفرط في حقوق يمنية مشروعة وتاريخية وقانونية أيا كان مع وافق أو وقع ومع ذلك فالعدوان الهمجي البربري الإرهابي الإجرامي أسقط نهائيا هذه الحجة.

معركة الرد على عدوان آل سعود كيفما سارت ومهما طالت هي في أهم أوجهها معركة استرداد كل الأراضي اليمنية التي اقتطعها آل سعود من نجران وجازان وعسير وابها حتى الطائف والوديعة والشرورة والربع الخالي.
ولذلك فإن رابطة أبناء اليمن تقول بوضوح للشعب اليمني بكامله بأن معركتنا مع آل سعود هي بعيدة وطويلة النفس ولم يعد أمامنا من خيار غير خوضها من ثقة كاملة أن الحق لنا والله معنا والنصر حليفنا بل وبات بمثابة القائم المتحقق حتى قبل اكتمال تحققه على الأرض.
وفي هذا السياق الإرادة والهدف فإن رابطة أبناء اليمن الحر تؤكد ومن خلال ما يتراءى في المشهد اليمني وفي ظل العدوان محوران أو محور ينالهما أهمية استثنائية.

الأولى:-أنه لا حل للعدوان السعودي ولا معه بأقل من هذا السقف وبالذات استعادة كامل الأراضي اليمنية المقتطعة بالقوة ونحن نحذر كل الأطراف وكل الأثقال بأن أي قبول بأي حل تحت هذا السقف هو بمثابة خيانة عظمى وسيحاكم على هذا الأساس.

الثانية:-أن كل هؤلاء الذين أيدوا العدوان والذين يتعاملون أو يتواطؤون مع العدوان قد انفضحوا بكامل ثبوتيات الخيانه العظمى ولابد من محاكمتهم وتنفيذ الأحكام بحقهم طال الزمن أو قصر.
نظام آل سعود الذي باع الإسلام لأسياده كلعبة للاستعمار والاستعمال مارس التمييع لكل المعايير القومية والأخلاقية والإنسانية وبانت أمواله هي الفساد في الأرض وقوته في الإرهاب في العالم ولن نسمح لدنس آل سعود ولأموالهم المدنسة تمييع المعايير الوطنية اليمنية وما مارسوا الخيانه أيا ومن كانوا لابد أن يحاكموا وتنفذ فيهم الأحكام ولن نسمح ولن يسمح الشعب اليمني بأي حماية لهم أو شفاعة.

رئيس المجلس الاستشاري للرابطة

حول الموقع

سام برس