بقلم / حسن حمود شرف الدين
تشن طائرات قوات التحالف السعودي غاراتها العدوانية المتتالية على الشعب اليمني الأعزل وتستهدف أطفاله ونساءه وشيوخه دون رحمة أو وازع دين أو أخلاقي.

لقد تجردت المملكة السعودية من كل قيم الأخلاق والرجولة وأصبحت أفعالها صادرة من مجانين وأمراض نفسانيين ومجموعة مرتزقة يستجدون دول الاستكبار أمريكا وإسرائيل وينفذون مخططاتهم بكل دقة واحترافية.. كاشفة عن عهرها السياسي وقبح وجهها وبشاعة أفعالها وكراهيتها للشعب اليمني.

إن ما تعرض له الشعب اليمني ويتعرض له في الوقت الحاضر من اعتداء همجي بربري لا يمت للإنسانية بصلة وتعتبر أفعالهم أفعال القردة والخنازير الذين لا يملكون شجاعة ولا أخلاق سواء في الخصومة أو المواجهة.. هم كاليهود لا يقاتلون إلا من وراء جدر.. لا يقاتلون إلا من فوق السحب.. لا يقاتلون إلا برجال مستوردة.. لا يمتلكون الجرءة والشجاعة بالمواجهة في الميدان.. ميدان القتال رجل لرجل.. وجها لوجه.. هؤلاء أولاد الكبسة والتخمة والعربدة لا يمتلكون قيم الرجولة والنخوة والعزة.. إنهم يمتلكون صفات اليهود في الغدر والخيانة والاستقواء بالآخرين.. يهود العصر يستقوون بأمريكا.. وأولاد الكبسة يستقوون بأموالهم وحكام الريال المستعدين لبيع أوطانهم وشعوبهم رغبة في الريال السعودي.

لقد أصيبت قوات التحالف بمرض الهزيمة وتحاول إعادة كبريائها وعزتها على حساب الدم والشعب اليمني بكاملة وتسعى إلى شراء الأصوات الإعلامية المرتزقة والقنوات الفضائية الفاشلة لرسم فزاعة من القش ترمز للانتصار السعودي في اليمن.. بينما الحقيقة تتجلى في حجب القنوات التي تبث الحقيقة وتتميز بصدق الكلمة كقناة المسيرة التي عملت طوال فترة العدوان السعودي على فضح وتعرية الإجرام الذي تنفذه قوى التحالف بقيادة المملكة السعودية على الشعب اليمني وتنقل الصورة الحقيقية لمدى معاناة الشعب اليمني جراء العدوان السعودي الغاشم الذي جمع بين الحقارة والحقد وعمل على فرض حصار جوي وبري وبحري بهدف تجويع أكثر من 25 مليون نسمة وتركيعهم محاولة منها لإعادهم إلى حظيرة السمع والطاعة.. والحقيقة الجلية في الوقت الحاضر تقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. فالطاعة والذل والخضوع لله وحده لا شريك له.. وستكون الفترة القادمة إن شاء الله تعالى مليئة بالانتصارات الربانية.. وما النصر إلا من عند الله سبحانه وتعالى ونسأل الله تعالى أن يكون النصر بأيدي رجاله المؤمنين الصادقين الذين يدافعون عن الدين والأرض والعرض اليمني.
نقلا عن الثورة

حول الموقع

سام برس