سام برس
عاما يا سبتمبر و ما زال النعمان و الزبيري يبذرن الضوء في دماء اليمنيين رغم ثلث قرن من اختطاف الثورة و الردة عن أهدافها من قبل مافيا القتل والفساد و الإماميبن الذين ركبوا موجة الثورة.

إذا كان الإماميون قد أعادوا إنتاج أنفسهم بوجوه جمهوربة و أدخلوا البلد في دوامات متلاحقة من العنف و الأزمات فليس ذلك مبررا للوم ثورة 26 سبتمبر العظيمة و تحميلها اوزار لصوص الأوطان بل يجب ألا ننسى فضل الرعيل الأول من أحرار اليمن كما يجب ان نجدد العهد في الذكرى كل عام اننا ثابتون على ما أراده اولئك الأحرار مهما اصطنعت العصابات والإماميون دوامات العنف و الأزمات لإجهاض احلامنا و علينا ان نعرف ان السنن التاريخية في تطور الأمور بعد الثورات تعيد نفسها في اليمن كما حدث في كثير من الشعوب التي نالت حقوقها بعد موجات الثورة المتلاحقة و ما فرنسا إلا نموذج يعيد نفسه.. اليمن ماضي في طريق التغيير و انكشاف الوجوه القبيحة لاعداء الثورات و مختطفي أحلام اليمنيين ليست إلا بشارة الذروة في العسر الذي ليس بعده إلا اليسر..

قسماً اننا ثابتون على ما أراده شهداء ثورتي 26 سبتمبر و 11 فبرائر فإما ان يتحقق ما أرادوا أو ندفع حياتنا كفارة لذلك.

حول الموقع

سام برس