بقلم / عامر محمد الضبياني
الحكومة السعودية رفعت سعر المشتقات النفطية يعني ان هناك جرعة، والجرعة معناها أزمة إقتصادية، والأزمة الإقتصادية تدل على نفاذ الإحتياطي العام، والإحتياطي العام يعني سقوط مدوي لنظام الحكم يا آل سعود. لن يسقط الحكم بسبب الجرعة، بل بسبب ان الحرب لازلت مفتوحة، ومعنى الحرب لازلت مفتوحة يعني قد تستمر الحرب لسنوات وقد تنتصروا ولا تنتصروا فيها ابدا. فكلنا متضرر من إيران وتحريفها للشريعة والدين الإسلامي، ولكن، الستم من دمر الجيش العراقي وسلم العراق لإيران؟ وهنا في اليمن؛ الستم من دمر الجيش اليمني وقصف المعسكرات والمخازن بتهمة العمالة لإيران بدون أي سبب؟ وحتى الأن لم تدركوا بعد بان سياستكم في المنطقة كانت خطأ وحربكم على اليمن خطأ أكبر.

هكذا هي المملكة العربية السعودية تصر على موقفها الخاطئ الى ما لانهاية، وصدق العزيز القائل في كتابه »الأعراب أشد كفرا ونفاقا« وصحيح ان اليمن تضرر بشكل كبير جراء التحالف السعودي على بلادنا، ولكن في المقابل قد تتضرر المملكة العربية السعودية بشكل أكبر، وفعلا بدأت ملاح الإنهيار والسقوط على نظامها والذي نأسف جدا لذلك، رغم عداءهم لنا منذ قديم الزمن وخيانتهم لقضية فلسطين، ووقوفهم بوجه الوحدة العربية القادرة على ردع كل متربص وطامع بثروة العرب وخيراتها. نأسف لسقوطها وإنهيارها ليس حبا فيهم، بل خوفا على أرض الحرمين، لأن الفوضى قد تعيق المسلمين من اداء مناسك الحج والعمرة وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، مع انه لا فرق بين نظام يمنع الحجاج وفوضى تعيقهم من اداء الجح.

حول الموقع

سام برس