سام برس / متابعات

حذر الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان حزام العتواني من خطورة استمرار الأعمال الهادفة إلى تقويض ما تبقى من هيبة الدولة وعرقلة وحرف مسار المرحلة الإنتقالية من قبل من وصفها بـ(قوى الفساد القديم - الجديد )، وجماعات الإستقواء التي تهيمن اليوم على المسرح السياسي في ظل التدهور المريع لأجهزة الدولة وغياب سلطتها .
وقال في كلمته التي القاها اليوم بمناسبة افتتاح اعمال الدورة الاستثنائية الثانية عشرة للجنة المركزية للتنظيم الناصري : في الوقت الذي تقترب فيه المرحلة الإنتقالية من الإنتهاء لا يزال هناك من يضع العراقيل أمام إنجاز مهامها الأساسية فحتى الآن لم يتم إستكمال نقل السلطة وعملية التغيير في الجهاز الإداري المدني والعسكري والأمني والعبث بالسلطة القضائية وبروز ظاهرة خطيرة متمثلة بالتكفير والتكفير المضاد.
وأوضح أمين عام التنظيم الناصري :ان حكومة الوفاق فشلت في مواجهة الإنفلات الأمني الكبير والتصدي للأعمال التخريبية التي تضر بالمصالح العامة من ضرب لخطوط نقل الكهرباء وتفجير لأنابيب النفط وتهريب السلاح وقطع الطرقات وغيرها من الأعمال التي تمس مصالح الشعب وتكدر حياتهم وتسبب إنتكاسة لمشروع التغيير .
ودعا الحكومة لبذل المزيد من الجهود والإهتمام بتحسين الوضع المعيشي للمواطنين والإنحياز للفئات الفقيرة التي لم تلمس أي تحسن يذكر حتى الان.
ونبه لخطورة مؤشرات خضوع الحكومة لإملاءات مؤسسات الدعم الدولي التي تقدم ما يسمى بالإصلاحات التي قادت الكثير من الدول إلى الفشل وفجرت الأوضاع السياسية والإجتماعية فيها.
لافتا الى ان اقدام الحكومة على تنفيذ إي زيادات في أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية والمحروقات سيؤدي إلى قيام ثورة جديدة .
وجدد العتواني التأكيد على رفض التنظيم الناصري لكافة أشكال الهيمنة والاستفراد واستنكاره لمحاولة بعض قوى ومراكز النفوذ الاستحواذ على الوظيفة العامة وتسييسها في كافة مفاصل الجهاز الإداري للدولة، من أجل تحويل إمكانيات البلاد لخدمة فصيل سياسي بذاته، وحرمان بقية مكونات المجتمع من فرص التوظيف، والترقي في السلم الوظيفي وفقا للمعايير العلمية والقانونية.

حول الموقع

سام برس