سام برس
اكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة دعمه ترشيح حليفه العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية في لبنان، على الرغم من التقارب الاخير الذي حصل بين عون وحزب القوات اللبنانية، الخصم المشترك لعون وحزب الله، مذكراَ بألتزامه الاخلاقي والسياسي.

وقال نصرالله في كلمة له على قناة المنار "لدينا التزام اخلاقي وسياسي بدعمنا ترشيح عون، ونحن نفي بالتزامنا حتى على قطع رقابنا" مضيفا نحن اوفياء لهذا الترشيح.

وأوضح أنه ليست لديه اي مشكلة مع تأييد القوات ترشيح العماد عون بل بالعكس، ففريق سياسي تبنى ترشيح من ندعم ترشيحه ونحن نؤيد اي تفاهم بين فريقين.

وقال نصرالله ، لا نفرض على احد ولا نجبر أحدا من حلفائنا على اي موقف من المواقف، في ما يمكن ان يفهم منه ان كتلة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، حليف حزب الله، ونواب قوى 8 آذار الآخرين، قد لا يصوتون لعون في حال التئام المجلس النيابي.

ودعي مجلس النواب الى 34 جلسة حتى الآن لانتخاب رئيس، الا ان الجلسات لم تنعقد بسبب عدم الكتمال النصاب، نتيجة الانقسام السياسي الحاد في البلاد. لكن مع الدعم الذي حصل عليه كل من عون وفرنجية من قوى 14 آذار التي ينتمي اليها كل من جعجع والحريري، بدا ان الانقسامات توسعت الى داخل كل فريق سياسي.

واعتبر نصرالله ان “المشهد السياسي حتى هذه اللحظة هو عبارة عن ربح سياسي كبير لفريقه السياسي.

الجدير بالذكر ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أحدث مفاجأة عندما اعلن في 18 كانون الثاني/يناير تبني ترشيح ميشال عون، خصمه اللدود منذ سنوات، الى الرئاسة.
وعلى الرغم من هذا التطور، ليس وصول عون مضمونا، إذ ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، زعيم اكبر كتلة نيابية في البرلمان اللبناني يدعم مرشحا آخر من حلفاء حزب الله هو النائب سليمان فرنجية.

حول الموقع

سام برس