سام برس
شهدت العاصمة الايطالية روما تظاهرة حاشدة احتجاجا على مشروع قانون يعترف بزواج المثليين من الرجال والنساء، ومنحهم حقوق التبني ،وجاء المتظاهرون من جميع أنحاءالبلاد لحضور الاحتفال بـ "يوم الأسرة".

وبدأ البرلمان الإيطالي مناقشة التشريع الخاص بالمثليين في وقت سابق من الأسبوع الجاري، ومن المتوقع أن يصوت عليه المشرعون في فبراير/ شباط المقبل.

وإيطاليا هي الدولة الوحيدة بين دول الغرب التي لم تمنح المثليين اعترافا قانونيا.
واحتشد المتظاهرون في ساحة دائرة ماكسيموس في روما، والتي استخدمت في الماضي كحلبة سباق العربات، يحمل عدد منهم لافتات تقول "سيظل خطأ حتى لو صار قانونا".
وقال أحد المتظاهرين إن "تلك العلاقات من السهل تكوينها، لكنها أيضا تنهار بسهولة. وبدلا من ذلك، نعتقد أن للأسرة قيمة عظيمة قد يطيح بها هذا القانون."

وتشكل فقرة في مشروع القانون جوهر الخلاف بين مؤيديه ومعارضيه، وهي الفقرة الخاصة بمنح المثليين الحق في تبني الأبناء الطبيعيين لشركائهم.
وقال متظاهر آخر إن "الأسرة التقليدية قوامها رجل وإمرأة. ولا نريد أن نحرم الأطفال من حقهم في أن يكون لهم أبا وأما."

وقال منظمو المظاهرة إن مليوني شخص حضروا هذا الحدث، وهو ما يزيد كثيرا على العدد الذي من الممكن أن تتسع له الساحة التي شهدت الحدث.

ويواجه رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي معارضة داخلية في الائتلاف الحكومي لتمرير مشروع القانون.
كما حضرت وزيرة البيئة في حكومة رينزي الاحتجاج في حين غرد وزير الداخلية بالائتلاف بعبارات مؤيدة للمسيرة المعارضة للمشروع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

حول الموقع

سام برس