سام برس / متابعات
شُيع اليوم جثمان القتيل الشاب حسن جعفر أمان إلى مقبرة الرحمة في العاصمة صنعاء بعد الصلاة على روحه في جامع التوحيد عقب خطبتي وصلاة الجمعة وسط مشاركة رسمية وشعبية واسعة .
وكان في مقدمة المشيعين مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة فائقة السيد وأمين العاصمة عبدالقادر علي هلال وعدد كبير من قيادات السلطة المحلية والشخصيات السياسية والاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية وأفراد أسرة القتيل والمواطنين .
وردد المشيعون الهتافات المنددة بالحادثة والمطالبة بضبط القتلة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت وتنفيذ حكم القصاص بحقهم ، ورفعوا اللافتات والشعارات المعبرة عن إدانتهم واستنكارهم للحادثة وأن جميع فئات وشرائح المجتمع سواء أمام النظام والقانون .
وعقب التشييع ، أكد أمين العاصمة هلال أن مصداقية الجميع والدولة وأجهزتها الأمنية والإدارية والسياسية والتشريعية والأحزاب السياسية تتجه صوب محاكمة القتلة وتطبيق سيادة القانون لإثبات الانحياز للدولة وقوانينها وحماية المجتمع من الأفراد المخالفين للنظام والقانون والسير نحو خلق دولة مدنية حديثة .
وأشار إلى أنهم في المجلس المحلي بأمانة العاصمة مسؤولين عن استمرار المتابعة والضغط على الجهات المعنية في إحضار المتهمين بالقتل، لافتاً إلى أن الحادثة تمثل نقطة فارقة نحو سيادة القانون بين أوساط الجميع وأن الوعي المجتمعي في جميع محافظات الجمهورية يعتبر القضية بداية عهد جديد يكون فيه الجميع سواء أمام الأنظمة والقوانين .
وقال " إن حناجر الناس لن تسكت وأقلام أصحاب الرأي والإعلام لن تجف والمجتمع بأسره لن يهجع وينخفض صوته إلا بإحضار القتلة إلى ساحة العدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع " .. مترحماً على روحي الشهيدين ومبتهلاً إلى العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته .
كما قدم المشيعون التعازي لأسرة الفقيد سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان .. مطالبين وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المعنية بمضاعفة جهودها ومواصلة ملاحقة الجناة المتورطين في جريمة مقتل الشابين أمان والخطيب وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع وفقاً للشرع والقانون .
وفي الـ 6 من شهر يونيو الجاري دفنت أسرة الشاب القتيل خالد الخطيب جثمان ولدها في مقبرة أبو حربة بمدينة المنصورة محافظة عدن بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.
ومنتصف شهر مايو الماضي اقدم مسلحون يتبعون القيادي في حزب الإصلاح وعضو مؤتمر الحوار علي عبدربه العواضي على قتل الشابين حسن أمان (20 عاماً) وخالد الخطيب (21 عاماً) في بيت بوس جنوب العاصمة صنعاء.

حول الموقع

سام برس