سام برس / خاص
ندد حزب اليمن الحر بالجرائم المستمرة التي يقترفها العدوان السعودي الصهيوامريكي بحق ابناء الشعب اليمني وبالصمت المخزي الذي يسود المجتمع الدولي ازاء تلك المجازر والانتهاكات المروعة والاستهداف الممنهج للمدنيين ومرافق البنى التحتية والخدمية.
وقال رئيس الحزب الدكتور/ناصر بن يحيى العرجلي في تصريح صحفي بان المجازر السعودية البشعة وآخرها جريمة اليوم بقصف سوق شعبي بمديرية نهم والتي خلفت اعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى في اوساط المواطنين الابرياء ستظل وصمة عار في جبين الانسانية ..
مشيرا الى انه ومع كل جريمة يرتكبها العدوان السعودي في اليمن تتهاوى المزيد من مصداقية العالم ومؤسساته الدولية المعنية بحماية وصون حقوق الانسان.
واضاف الدكتور العرجلي بان العدو السعودي قد استغل صمت العالم وركونه الى الاموال السعودية المدنسة لابداء كل احقاده وضغائنه ضد اليمن ارضا وانسانا وهاهو يعبر عن ذلك بوضوح باستهداف المنازل السكنية والطرقات والاسواق والمرافق الحيوية والانمائية وحتى المارة في الطرق والشوارع..
موضحا بان العدوان اصبح ينتقم من المواطنين الابرياء للهزائم المذلة التي تتلقاهاقواته ومرتزقته في جبهات القتال على ايدي المجاهدين الابطال من منتسبي الجيش واللجان الشعبية واذا بهذا العدو الحاقد ومع كل هزيمة يُمنى بها يرتكب مجزرة بشعة بحق الابرياء.
واشار العرجلي الى ان العدو وبعد مرور نحو عام كامل من عدوانه الوحشي لا يزال يتوهم ان بامكانه من خلال الامعان في قتل المدنيين من النساء والاطفال ان يكسر ارادة الشعب اليمني الذي باتت تتعزز قناعاته يوما بعد يوم بانه يخوض معركة الكرامة والبقاء والاستقلال وانه ورغم خذلان العالم باسره لحقوقه المشروعة في الدفاع عن نفسه واستقلاله ماض في صموده الاسطوري امام العالم "المسعور"والمتجرد من القيم الانسانية والذي تكالب عليه من كل حدب وصوب حتى تحقيق الانتصار وكسر واذلال الغزاة والمعتدين.
ودعا رئيس"اليمن الحر" كافة ابناء الشعب اليمني وقواه السياسية والاجتماعية الى تعزيز التماسك واللحمة ورص الصفوف ومواجهة هذه المحنة على قلب رجل واحد وتناسي كل الخلافات والتباينات والترفع عن الصغائر خاصة في هذه المرحلة الاستثنائية والحرجة التي يعيشها الوطن وشعبه..
مؤكدا بانه لاخيار امام الشعب الا المواجهة والصمود للدفاع عن حقه ووجوده وسيتوج حتما هذه التضحيات الجسيمة بالنصر التاريخي العظيم الذي باتت بشائره تلوح في الافق القريب.
