بقلم / لطفيه العديني
من الصفات القبيحة الرائجة بين الناس هو اغتياب الآخرين وما يتفرع عنه من نميمة وبهتان..ومثل هذه الظواهر المرضية تفرز في كثير من الاحيان التشاؤم والنفاق والعداوة وعندها تنقلب العلاقات الاجتماعية من محبّة وتكافل الى أحقاد وتباغض ونزاع كما أن أكثر الضحايا عرضة لهذه الأساليب الدنيئة هي الشخصيات الوطنيه المرموقه وهي يريدها اللّه‏ سبحانه أن تكون عشاً دافئاً للانسان والسفله يريدونها ميدان للصراع والنزاع الذي تكون نتائجه وخيمة في العادة.

ومن المؤسف أن تشيع هكذا ظواهر في مجتمعنا بحيث يصبح ديدن الجميع في المحافل الاجتماعية.. خاصّة المحافل الاعلاميه وقد يأخذ الحماس بعضهم الى التسابق في ميدان الاغتياب وأصبحت بعض وسائل المواقع وسيلة للنيل من كرامة الآخرين فهناك موضوعات كثيرة تبدأ من شكل الانسان ولونه وتنتهي ببعض صفاته مروراً بنوع عمله ومستواه العلمي والبهتان والكذب من أجل موقف سياسي أو مجامله لزعطان أو علان وهذه الكلمات التي تثرثر بها بعض المواقع ما هي إلاّ سموم قاتلة ربّما اخطر من الفيروسات.. لأن الفيروسات تفتك بالاجسام أما الكلمات السامّة فانها تفتك في الارواح والنفوس والقلوب

وقد دأبت بعض المواقع للعدوان في بث اشاعاتها المغرضه عندما يجدون شخصيه كمحافظ تعز الأستاذ عبده محمد الجندي تتصاعد وتيرة الفحيح والنعيق في تأجييج نار الفتنة بين ابناء البلد الواحد والدين الواحد وكأن لاعمل لهؤلاء الا بث سمومهم بين العباد وافساد منظومة القيم الاجتماعية من خلال الايحاء بوجود حالة من الفساد والملفت للنظر ان هذه الابواق لمرتزقه العدوان والاخوان لم تأت من فراغ وإنما هي صدى لمشروع العدوان السعودي في تمزيق نسيج المجتمع اليمني وهي واعية تماما لما تقوم به من تخريب للوطن وتمزيق وحدة ابنائه والتي كانت على مر السنين عنوانا للكذب والتدليس و اكبر وصفة لازمة لكل اليمنيين >

الا تبا لكل كاذب مقيت وهولاء لادين لهم لأن الدين محبة وتآخي وتسامح وسلام وصدق ولكنه الحقد والكراهية التي جاءت بها الافكار الهدامة والبستها لباس الدين زورا وبهتانا والدين منها براء و يعانى اليمنيون كثيرا من هذه المواقع ويدفعوا انهارا من دماء ابنائهم بمحرقة العنف العدوان الذي اشعله العدوان السعودي ومرتزقته فالى متى يستمر فحيح افاعي ونعيق غربانها؟، والى متى تسعى هذه القوى لتمزيق اخوتنا وعيشنا؟ فلابد من وقفة جادة وحملة وطنية للقضاء على العملاء والمرتزقه الذي يحاولوا النيل من القامات الوطنيه وإزالتها وتواجد الأستاذ / عبده محمد الجندي محافظ محافظه تعز بين أهله وشعبه وتحركاتها البطوليه الشجاعة في الجبهات وتلمس أحوال المواطنين ومتواجدا بالمديريات فتسعي هذه الأفاعي والعقارب عناصر العمالة والارتزاق لتدق اسفينها وتشويه سمعة الشرفاء والوطنيين و لتأجيج نار الفتنة بخلق الإشاعات المغرضه الكذب والتدليس والافترء والدجل وهم يدركون أن إيرادات ضرائب القأن تذهب لمصلحه الضرائب ولكن الخبث والحقد أعمي بصيرتهم أن هذه المواقع الكذوبه لم نجدها في صاله أو التعزية أو الوازعيه ولاكنها تتواجد في الرياض تمارس خبثها وتراهتها فلعنه علي علي الكاذبين أين هذه المواقع لم تنشر فساد المنح الخليجيه للقطاع الصحي بتعز وهي موثقة لديها ولم تنشر أفعال الإخوان بمستشفى الثوره وأخذ اجهزه قسم العظام بقوه السلام لمستشفى التعاون التابع للإصلاح أو فساد منظمات الإخوان ونهبها للمساعدات لابناء تعز أنها الوقاحة والعمالة فقط

حول الموقع

سام برس